مجموعة تامر الكيلاني وكتيبة الفجر تعلنان مسؤوليتهما عن عمليات اطلاق نار

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن إصابة إسرائيليين اثنين بشظايا زجاجية بعملية اطلاق نار  جنوب نابلس.

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان :"متابعة للتقارير عن إطلاق النار، تم قبل قليل تنفيذ عملية إطلاق نار ضد إسرائيليين كانوا يستقلون سيارتهم عند مفترق بيتوت وأصيب 2 بشظايا زجاجية ".

وأضاف :"قدمت لهم قوات الجيش وفرق نجمة داود الحمراء العلاج الطبي الأولي في مكان الحادث، وتم نقلهم إلى المستشفى"، فيما بدأت قوات الجيش بمطاردة المنفذين وأقامت حواجز في المنطقة.

وبحسب قناة "ريشت كان" العبرية، فإن إطلاق النار نفذ من مركبة مسرعة تجاه مركبة للمستوطنين قرب دوار بيتا، ما أدى لإصابة مستوطنين بجروح طفيفة إثر تناثر الزجاج عليهما.

وأشارت إلى أن أحدهما أصيب بشظية زجاج في رأسه وحالته طفيفة.

وأعلنت مجموعة الشهيد تامر الكيلاني في بيان عن تبني تعلن مسؤوليتها عن عملية اطلاق نار باتجاه حاجز بيت فوريك العسكري وعملية اطلاق نار باتجاه حاجز عورتا  مؤكدة "انسحاب مقاتليها بسلام".

وأعلنت "كتيبة الفجر -شباب الثأر والتحرير" مسئوليتها عن عملية إطلاق النار على سيارةٍ للمستوطنين قرب حاجز حوارة.

وقالت في بيان " تأتي العملية في إطار عملياتنا الانتقامية التي تعهدنا بها ردا على جريمتي القدس والخليل"، معتبرة بأن ."محاولات العدو لتوفير الأمن لمستوطنيه في ضفتنا المحتلة خاصة في فترة أعيادهم المشؤومة ستبوء بالفشل الذريع تحت ضربات مجاهدينا، فلا أمن ولا أمان للصهاينة على أرضنا."

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة:"عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس رد على حماقات المدعو بن غفير بحق الأسرى ومخططات المستوطنين ضد المسجد الأقصى المبارك، وهي رسالة من نار للاحتلال ومستوطنيه الذين يتوعدون القدس والأقصى بالاعتداء والتدنيس خلال "الأعياد اليهودية".