قال الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، إن " آلة الدعاية الإسرائيلية والصهيونية العنصرية لا تكفي في محاولاتها البائسة والمتكررة للنيل من الرئيس محمود عباس ومن الشعب الفلسطيني ونضاله العادل ضد الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، وللتشويش المحموم على خطاب الرواية الفلسطينية الآخذ في التصاعد والانتشار لدحض الرواية الاسرائيلية والصهيونية الاستعمارية." كما قال
وأكد الهباش في بيان صحفي أن بعض " الجواسيس " خطوا بيان العار وشمروا عن سواعدهم للانضمام إلى الحملة الاسرائيلية الصهيونية على الرئيس، عبر التوقيع على عريضة أقل ما يقال فيها إنها من ميراث الخائن "أبي رُغال"، تهاجم فيها خطاب الرئيس وما تضمنه من عناصر الرواية الفلسطينية السياسية والتاريخية.حسب قوله
وأضاف قاضي القضاة، أن "الجواسيس الذين يحاولون التدليس بادعاء الثقافة، يعبرون من خلال عرائضهم وبياناتهم التي تحمل صفاتهم، كمثل "وثيقة أبي رغال" التي وقعها هؤلاء ، والتي انضموا بها إلى الحركة الصهيونية، حتى يتأكد الناس من خيانتهم، وحتى نطمئن نحن أن صفنا الوطني يتخلص من الخونة ممن هم منهم، وبأيديهم هم، كما قال الله تعالى في القرآن الحكيم: "لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ ٱلْخَبِيثَ بَعْضَهُۥ عَلَىٰ بَعْضٍۢ فَيَرْكُمَهُۥ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُۥ فِى جَهَنَّمَ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ الخاسِرون" صدق الله العظيم
وأشار الهباش أن أ"بو رغال هو ذلك الخائن الذي كان يدل جيش أبرهة الحبشي على الطريق عندما جاؤوا لهدم الكعبة المشرفة، وحين مات جعل العربُ يرجمون قبره بالحجارة تقززًا من خيانته"، مؤكداً أن "هذا هو مصير ورثته هذه الأيام وسوف ينبذهم شعبنا ويرجمهم ويرجم أفعالهم وسينتهي بهم المطاف إلى مزابل التاريخ ولن يذكرهم أحد إلا أدوات للاحتلال وخيانتهم لشعبهم ولقضيته العادلة."