نظمت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح مساء الثلاثاء ، وقفة جماهيرية تضامنا مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال بعنوان ( وحدة الأحرار .. عنوان الانتصار ) وذلك على ميدان الشهداء " النجمة " وسط مدينة رفح .
ورفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ، والشعارات المنددة بالسياسة التى تتبعها سلطات سجون الاحتلال والمجرم الفاشي بن غفير ضد أسرانا البواسل في السجون الصهيونية.
وبدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية سامي البهداري في كلمة القوى " أن التحولات التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية وخاصة بعد وصول اليمين الصهيوني الأكثر تطرفا لدى الاحتلال سده الحكم ومنهم ما يسمى وزير الأمن القومي بن غفير ، الذي سخر كل ما يملك من أدوات تحريض على الأسرى وعائلاتهم وعائلات الشهداء ، حيث وصل هذا التحريض إلي مرحلة لم تشهدها من قبل وخاصة في ظل الأدوات المستحدثة التي يحاول ترسيخها عبر مستويات أجهزة الاحتلال ومنها إدارة السجون ، وتشريع قوانين عنصرية بهدف فرض المزيد من الهيمنة والسيطرة على الأرض والتي تعكس مستوى نظام الفصل العنصري ( ابرتهايد ) القائم بصور متعددة .
وأضاف البهداري أن منظومة الاحتلال بكافة مستوياتهم صعدت استهدافها للأسرى عبر أدوات منها سن قوانين وتشريعات عنصرية تمس مصير الأسرى وعائلاتهم ، ومشروع قانون إعدام الأسرى وقانون سحب الجنسية والإقامة من أسرى ومحررين مقدسيين من الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ .
وشدد البهداري على أن تأجيل أو تجميد أي قرار يتلائم مع مخططات الاحتلال الصهيوني لن يمر على شعبنا الفلسطيني ، وأن نضال الأسرى داخل السجون ونضال شعبنا خارجه سيستمر حتى تحقيق أهداف شعبنا في دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدستنا .
وأضاف البهداري أن التحدي كبير ويتجدد ويحتاج لوحدة الصف ووحدة المشروع للحفاظ على الهوية والكرامة الفلسطينية وعن أرضنا والمقدسات، داعيا جماهير شعبنا للمشاركة الفاعلة والواسعة لدعم الأسرى في المواجهة إدارة السجون والوزير الفاشي بن غفير والتصدي للمخططات التي تستهدفهم، مؤكدا على أن معركتنا مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة حتى زوالة ودحره عن أرضنا .
