استهجنت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي بيان المثقفين والاكاديميين في الخارج ضد الرئيس محمود عباس (أبومازن).
وقالت الحملة الاكاديمية في بيان لها ، يوم الأربعاء، "تشتد حملة التحريض والاستهداف المعادي للقضية الوطنية وحقوق شعبنا الفلسطيني عبر محاولات بعض الجهات الموتورة التطاول على سيادة الأخ الرئيس محمود عباس ابومازن بصفته رئيس الشرعية الفلسطينية."
وأضافت :" أننا في الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي ندين بشدة ما ذهب اليه بعض الاكاديميين والمثقفين الفلسطينيين المقيمين في الخارج في بيانهم لانتقاض شرعية الرئيس وتوجيه الاتهامات للقيادة الفلسطينية".
واعتبرت الحملة الاكاديمية هذه الاتهامات "خروج عن الصف الوطني الوحدوي لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني."
وأكدت الحملة الاكاديمية على "دعمها ووقوفها التام خلف خطوات والمواقف السياسية للرئيس أبو مازن وتحركاته الدولية"، داعية المجتمع الدولي لتبني "الموقف الفلسطيني بالاعتراف بدولة فلسطين عضواً كاملاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافةً الى تجريم انكار النكبة ووسم إسرائيل بانها دولة ابرتهايد.."
كما أكدت الحملة الاكاديمية على" إيمان الرئيس أبو مازن بالسلام العادل والمساواة بين الشعوب والأمم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية"، داعية "جماهير شعبنا الفلسطيني وكل المناصرين للقضية الفلسطينية الى ضرورة التصدي لجرائم وممارسات الاحتلال الإسرائيلي وفضحها والتي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني، وتقوم بتسريع الاستيطان وإستهداف الأسرى ونهب الأرض وتهويد القدس."