بيان شجب واستنكار حول حل المجلس الشبابي لبلدية غزة

بلدية غزة.jpg

أصدر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني " أشد" بيان شجب واستنكار حول حل المجلس الشبابي لبلدية غزة معتبرا بأن هذه "خطوة سياسية لتكريس التفرد والاقصاء وتوجه لنسف أية عملية ديمقراطية قادمة."

وقال " أشد" في بيانه، يوم الأربعاء، "تفاجئنا بقرار بلدية غزة بإبلاغ القيادي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ورئيس المجلس الشبابي التابع لبلدية غزة فؤاد بنات بقرار الغاء النتائج المتعلقة بالمجلس الشبابي المنتخب بـ24/7/2023م  وإعادة العملية الانتخابية  بالكامل للمجلس وتسلميه نسخة من القرار الصادر من وزارة الحكم المحلي التابعة لحكومة الأمر الواقع في غزة والمسلم لبلدية غزة." حسب البيان

وأضاف " أشد" :" إننا في إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني نصف هذه الخطوة بإنها إستهداف لعضويتنا في رئاسة المجلس الشبابي وأن التشكيك بالعملية الديمقراطية التي فاز من خلالها المجلس هدفها تكريس الاقصاء والتفرد وعدم تقبل الاخر في هيئات رقابية على جهات حكومية، علما ان الانتخابات جرت باشراف وزارة الحكم المحلي و مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني وباشراف الفلسطينية للخدمات القانونية  والشؤون القانونية في بلدية غزة  وفاز بالعضوية 13 شخص  من أصل 39 مرشح  بعملية ديمقراطية شفافة كما وصفتها سابقا البلدية ووزارة الحكم المحلي بمحافظة غزة والذي انتخب بدوره القيادي بأشد رئيسا للمجلس الشبابي."

واعتبر " أشد" بأن "هذه الخطوة هي ضربة للعملية الانتخابية التي جرت وتعد انتهاك صارخ للقانون وامعان في تهميش الشباب المختلف لونه سياسيا عن اللون السياسي الحاكم والذي يريد الهيمنة على المجلس الشبابي كما كل شيء في قطاع غزة بالأمر الواقع." كما قال

وقال "إن أية عملية  لإعادة انتخابات المجلس الشبابي تعد لتدوير الزوايا وإيجاد مدخل لفرض اشخاص لم يحالفهم الحظ بالفوز بالانتخابات السابقة وهذا الهدف الرئيسي لحل المجلس الشبابي القائم بعد شهرين من انتخابه أمر مرفوض لا يمكن القبول به." حسب البيان

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة