قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إنها "ستواصل الجهاد والقتال في كل الساحات والجبهات حتى يتم كتابة آخر فصول الحرية لأرضنا ومقدساتنا."
وأضافت الغرفة المشتركة في باين :"إن الثاني عشر من سبتمبر "يوم المقاومة"، سيبقى محطةً مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، وبارقة أمل على طريق انتهاء المشروع الصهيوني واندحاره عن كل فلسطين."
وشددت على "استمرار ثورة شعبنا المشتعلة في كل نقاط الاشتباك مع العدو وفي مقدمتها القدس والضفة الباسلة، والتي لن تكون نهايتها إلا بكنس العدو واجتثاثه من أرضنا."
وقالت إن" الفعل البطولي المبارك الذي جرى عبر عشرات العمليات المباركة، والتي كانت سبباً في هروب عدونا من غزة واندحاره عنها بالقوة، يعطي دافعاً لاستمرار نهج المقاومة بلا تردد، ورسالةً حية بأنّ تهديدات العدو لشعبنا ولمقاومتنا لن تكون سوى حسرةً وألماً وخسراناً للاحتلال".
وأكدت أن" اتفاقية أوسلو المشؤومة، باتت تخدم عدونا الصهيوني لوحده، ما يتطلب من منظمة التحرير الفلسطينية التي نشأت لتحمي البندقية موقفاً وطنياً بلفظ كل الاتفاقيات والذهاب نحو خيار المواجهة مع العدو الذي أثبت نجاعته."
وقالت: "إن شعبنا المجاهد كان ولازال خط الدفاع الأول أمام مشاريع تصفية قضية الأمة الأولى، ونحن في المقاومة الفلسطينية نؤكد بأننا سنحمي قضيتنا وقدسنا بسلاحنا ودماءنا وكل ما نملك، ولن نسمح للعدو بتغيير الوقائع على الأرض، وإن اتفاقيات الإذعان ولدت ميتة وتجاوزها الزمن لصالح مشروع المواجهة والمقاومة".
وشددت أن ميادين الإعداد والتجهيز التي خرجت المجاهدين الأبطال، وأنتجت ولا تزال تنتج سلاح المقاومة النوعي، مقامة على أراضٍ حررتها المقاومة بسواعد رجالها وصمود شعبها.
وقالت إن مناورات "الركن الشديد4" يوم أمس التي أطلقتها الغرفة المشتركة في ذكرى دحر الاحتلال عن غزة لهي أكبر رسالة على هذا الإنجاز التاريخي والانتصار لنهج المقاومة وخطّها النضالي.
وشدت على أيدي المقاتلين في كل فلسطين، خاصة أبطال القدس والضفة الباسلة، وقالت لهم "إن ميداننا ميدان واحد وإن مصيرنا مشترك، وإن بوصلتنا ستبقى موجهة ضد العدو الصهيوني ولن تحرفها أية مساع مشبوهة هدفها شيطنة المقاومة وفعلها النضالي البطولي؛ الذي انطلق بعون الله ولن يتوقف إلا عند عتبات المسجد الأقصى المبارك محرراً إن شاء الله".
وتمر هذه الأيام الذكرى الثامنة عشر لاندحار العدو الصهيوني من على أرض غزة، امام ضربات المقاومة.