ارتفعت وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، ما رفع عدد القتلى إلى 7، وقد نقل 6 منهم إلى مستشفى الهمشري في صيدا، فيما نقل القتيل السابع الى مستشفى الراعي. وارتفع عدد الجرحى الى 24 جريحا اصابة احدهم خطرة. حسب الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية
وقال مدير الاتصالات في الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان عماد حلاق لوكالة الصحافة الفرنسية": "إن الاشتباكات خلفت مساء الأربعاء ستة قتلى و13 جريحا".
وشهد مخيم عين الحلوة للأجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، مساء الأربعاء، مواجهات عنيفة بين حركة فتح والمجموعات الاسلامية، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية التي طاولت اماكن متفرقة من مدينة صيدا، كما طاول الرصاص الطائش عددا من احيائها واوتوستراد صيدا الجنوبي ومنطقة الغازيه، في المقابل شهد المخيم حركة نزوح كبيرة الى مدينة صيدا ومنطقتها. حسب الوكالة الوطنية للاعلام
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في وقت سابق، بأن الاشتباكات التي ما زالت مستمرة، اسفرت عن سقوط 5 قتلى 3 منهم لحركة فتح و15 جريحا. ما يرفع العدد الإجمالي منذ اندلاعها ليل الخميس الماضي إلى 12 قتيلاً وأكثر من 110 جرحى.
واعلن " تيار الاصلاح الديمقراطي" في حركة فتح لبنان في بيان، ان "مجموعة خائنة اغتالت القائد العسكري في تيار الإصلاح بمخيم عين الحلوة، حيث تعرضت احدى المجموعات وعلى رأسها القائد العسكري خالد ابو النعاج والموكلة الحفاظ على الامن وتثبيت الاستقرار، الى عملية غدر واطلاق النار من مجموعة مخترقة في الامن الوطني على رأسها المدعو شادي زيد والمرتبطة باجندات خارجية وتسعى الى تدمير المخيم واجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة الى طبيعتها، الامر الذي ادى الى استشهاد خالد ابو النعاج".
اضاف: "لقد تعاملت مجموعاتنا مع مصادر النيران وتم القضاء على مطلقي النار بين قتيل و جريح وقد عملت قيادة التيار على عودة الهدوء والاستقرار. وتلقت قيادة التيار اتصالا من السفير اشرف دبور، الذي اكد ان هذة المجموعة مخترقة ومرتبطة بالمشاريع الهدامة التي تطال مخيمنا".
وختم: "نعاهد شهيدنا و شعبنا ومخيماتنا باننا سنبقي اوفياء لتضحياتهم ومعاناتهم ونحافظ على امنهم برموش عيوننا وبأننا سنقتص من الشرذمة التي تسعى الى اغتيال قضيتنا والاعتداء على كوادرنا".