أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" رفضه القاطع لما جاء في عريضة حاول القائمون عليها تشويه كلمة الأخ الرئيس محمود عباس أمام المجلس الثوري لحركة فتح وحرفها عن مقصدها ومضمونها الذي يفضح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق أبناء شعبنا عبر الزعم أنها تنكر حصول المحرقة التي تعرض لها اليهود إبان الحكم النازي وتدعي بأنها معادية للسامية.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن ما جاء في هذه العريضة مدان ومرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا، وهو يخرج كلام الأخ الرئيس عن سياقه ويشكل تحريفا له، من جهة، والأخطر أنه يأتي قبيل توجه سيادته إلى الأمم المتحدة لالقاء كلمته أمام الجمعية العمومية؛ الأمر الذي يضع العريضة وما حملته من إدعاءات في دائرة الشبهة، من جهة ثانية.
وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن الرواية الفلسطينية ناصعة البياض ترفض الظلم بكل أشكاله وتنحاز إلى جانب المظلومين بصرف النظر عن دينهم وجنسيتهم، وأن كل محاولات الدعاية الصهيونية المغرضة وعلى رأسها أجهزة حكومة الاحتلال والأبواق المتوطئة معها لن تنال من روايتنا الفلسطينية باعتبارها رواية حق لشعب صاحب حق أصيل هو الشعب العربي الفلسطيني ناضل ويناضل وسيبقى يناضل من أجل الخلاص من الاحتلال وانتزاع كامل حقوقه وعلى رأسها حقه في الحرية والاستقلال الناجز والعودة