استنكر التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قيام الأخيرة بتوزيع نشرات مسيئة للقيم والعادات والتقاليد والأديان والأعراف على مدراء المناطق التعليمية بهدف تعميمها على المدرسين في قطاع غزة.
وأشار التجمّع، إلى أنّ هذه النشرات تنتهك بشكل فاضح مشاعر المواطنين والموظفين وتدعو للرذيلة ومخالفة لقوانين البلد المضيف.
واستغرب التجمع، قيام "الأونروا" بهذه الخطوة المستفزة، والتي تنم عن غياب العقلانية والطيش في محاولة فرض قيم تتناقض مع تقاليد شعبنا الفلسطيني، مؤكدةً أنّ اللاجئ الفلسطيني يحتاج إلى الدعم والإسناد من "الأونروا" وكان الأجدر أن يحافظوا على علاقة جيدة مع اللاجئين الفلسطينيين.
وأكّد التجمع على ما يسمى بحقوق المثليين مرفوضة تماماً، وليس لها مكان في مجتمعنا الفلسطيني والادعاء بأنّها ضمن حقوق الإنسان هي ادعاءات باطلة، وقد أثارت الجدل في برلمانات الدول التي تعتبر مهدًا لهذه الأفكار والسلوك الشاذ.
وطالب التجمع إدارة "الأونروا" بالتراجع وسحب النشرات والتحقيق الفوري حول من قام بوضعها ضمن النشرات، والاعتذار للشعب الفلسطيني العظيم عن هذه السقطة التي تعتبر خنجر في خاصرة اللاجئ الفلسطيني، داعيةً الكل الفلسطيني للوقوف ضد أي نشرة مشابهة وتتعارض مع أعرافنا وتقاليدنا، كذلك دعا "الأونروا" إلى نشر العادات والأفكار الإيجابية من واقع المجتمع الفلسطيني وعدم فرض أجندات غريبة علينا.