شيّع المئات من المواطنين الفلسطينيين، الخميس، جثامين 5 شهداء قضوا مساء الأربعاء، إثر انفجار عرضي قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
وأدّى المشيّعون صلاة الجنازة على الجثامين الخمسة، في المساجد القريبة من أماكن سكنهم شرقي مدينة غزة ووسط القطاع، قبل مواراتهم الثرى في المقابر.
وعمت حالة من الحزن أوساط المشيعين، فيما رثى أهالي الضحايا وشخصيات دينية وفصائلية، الفلسطينيين الخمسة، وذلك في كلمات مختلفة ألقوها قبل صلاة الجنازة.
ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في مدينة غزة، "استشهاد 5 فلسطينيين في انفجار وقع شرق مدينة غزة"، حيث قالت "لجنة المتابعة" للفصائل الفلسطينية بغزة في بيان، إن "الانفجار عرضي لعبوة تستخدم في نشاط الإرباك الليلي ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى".
والشهداء هم: الشهيد محمد عمر قدوم، والشهيد براء وائل الزرد، والشهيد عبد الناصر رامي نوفل، والشهيد علي جمعة عياد، والشهيد رائد رمضان.
كما قال الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، في بيان: "جرت في الساعات الأخيرة أعمال شغب عنيفة بمشاركة مئات الفلسطينيين قرب السياج الأمني شمال قطاع غزة حيث تم رصد عدة حوادث منها إلقاء قنابل يدوية".
وأضاف أنه "تم رصد محاولة لتفعيل عبوة ناسفة نحو قواتنا حيث انفجرت العبوة داخل قطاع غزة وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الذين كانوا بالقرب منها"، مؤكدا عدم وقوع إصابات في صفوف قواته.