أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً يوم الجمعة عقّبت فيه على اقتحام القوات الخاصة وأكثر من 20 آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال لبلدة أبو ديس صباح اليوم ، في "محاولة منها لثني شباب البلدة ورفاقنا عن مواصلة كفاحهم ضد الاحتلال وجرائمه ومستوطنيه، ولوقف تصاعد المقاومة الشعبية الشاملة ضد مشروع حسم الصراع والضم وتهويد القدس عاصمة دولتنا المستقلة."

وأضافت الجبهة:" أن اعتقال أربعة من رفاقنا (محمد عامر أبو هلال، محمد نبيل بدر ، جوهر ناصر جوهر ومؤيد منير عطا الله)، ومداهمة المنازل وتفتيشها وحرق المحلات التجارية والإصابات بالرصاص الحي، والذي استمر منذ الصباح ولأكثر من أربع ساعات شهدت خلالها مواجهات عنيفة مع أهالي البلدة، الأمر الذي ليس بجديد على بلدة أبو ديس وعلى أنصار ورفاق الجبهة الديمقراطية الذين استشهد واعتقل وجرح الكثيرون منهم ."

وطالبت الجبهة القيادة السياسية للسلطة بالإنحياز إلى خيار الشعب المتمثل بالمقاومة الشعبية والتخلي عن الوعود والأوهام الأميركية، مشددةً على أن عدوان الاحتلال لن يتوقف إلا بالمقاومة وإجباره على دفع ثمن جرائمه، ومشروعنا الوطني في الاستقلال الناجز لن يتحقق إلا بالوحدة الوطنية واتباع استراتيجية وطنية كفاحية تقوم على مغادرة أوسلو وكل الاتفاقات التي نجمت عنه.