أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وصحفي بقنبلة غاز في يده، والعشرات بالاختناق، يوم الجمعة، خلال قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين بالقرب من السياج الفاصل، شرق قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن اصابة 12 مواطن بجراح بين طفيفة ومتوسطة من بينهم صحفي خلال اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وطبية بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية المحصنة على حدود قطاع غزة، أطلقوا الرصاص المعدني، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، صوب عشرات الشبان والفتية الذين يتظاهرون شرق القطاع احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع واستمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الصحفي أشرف أبو عمره بقنبلة في يده، ما أدى إلى حدوث بتر في أحد أصابعه.
وذكر الاعلام العبري بأن حوالي 200 فلسطيني وصلوا للتظاهر في 4 نقاط قرب السياج الأمني عند حدود قطاع غزة خاصة في منطقة معبر كارني القديم ، حيث اقترب العشرات منهم من السياج وأحرقوا الإطارات وألقوا العبوات على الجانب الآخر، وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق الغاز المسيل للدموع ونيران القناصة، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين في ركبهم
وقال القناة 12 بأن هناك "أحداث عنف عند حدود غزة يقوم بها عدة مئات من الفلسطينيين على طول السياج وهناك حرق للإطارات وإلقاء للعبوات، والجيش يرد بإطلاق قنابل الغاز ونيران القناصة."