قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، إن المشاركة الفلسطينية في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 بمدينة هانغتشو الصينية (آسياد هانغتشو) هي الأكبر في تاريخ مشاركات فلسطين الخارجية من خلال 16 لعبة فردية وجماعية.
وجاءت تصريحات الرجوب في كلمة خلال حفل وداع للبعثة الرياضية الفلسطينية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية أقامه مكتب الصين لدى فلسطين أمس (الجمعة)، بحسب بيان صادر عن اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
وأكد الرجوب وهو أيضا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في كلمته أن الرياضة تعد منبرا للقضية الفلسطينية من أجل تقديم عظمة وشموخ الشعب الفلسطيني وصموده للعالم بعيون رياضية.
وثمن المسؤول الفلسطيني دعم الصين لفلسطين في كل المحافل، وخاصة في الجانب الرياضي، مشيرا إلى مساهمة الصين في تعشيب الملاعب الفلسطينية في العديد من التجمعات السكانية التي بحاجة لمنشآت رياضية.
ودعا الرجوب أعضاء البعثة من لاعبين وإداريين إلى أن يكونوا سفراء صادقين لقضيتهم ووطنهم في الصين، والعمل على تحقيق الإنجاز ورسم البسمة على شفاه الشعب الفلسطيني من خلال المنافسة واعتلاء منصات التتويج.
من جانبه، قال مدير مكتب الصين لدى فلسطين السفير تسنغ جي شين، إن آسياد هانغتشو هي الدورة الثالثة التي تستضيفها الصين بعد آسياد بكين عام 1990 وآسياد قوانغتشو عام 2010، وهي أيضا أكبر وأعلى مستوى من الألعاب الدولية التي تستضيفها الصين بعد تحسين وتعديل إجراءات الوقاية من جائحة كوفيد-19.
وأضاف أن "قضايا الشباب والرياضة لها أهمية خاصة في تعزيز العلاقات الصينية الفلسطينية في السنوات الماضية، وعملنا بشكل وثيق مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينية على تقديم دفعات من العشب الصناعي بتمويل صيني تم رصفها في 47 ملعبًا في محافظات فلسطين".
وأكد أن الصين على استعداد لمواصلة دعم تنمية الشباب والرياضة الفلسطينية لزيادة مقومات جديدة للعلاقات بين البلدين.
وتمنى السفير تسنغ أن يعمل الرياضيون الفلسطينيون سفراء للصداقة الصينية الفلسطينية لتعريف المزيد من الفلسطينيين على مدينة هانغتشو والصين من خلال الألعاب الآسيوية وكتابة فصل جديد من الصداقة.
وتنطلق فعاليات النسخة التاسعة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو في الفترة من 23 سبتمبر الجاري وحتى الثامن من أكتوبر المقبل.