أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم صحفيون، مساء الاحد، خلال قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات احتجاجية، قرب الحدود الشرقية بقطاع غزة .
وأفادت مصادر محلية وطبية بإصابة صحفيين بشكل مباشر بقنابل الغاز السام المسيل للدموع التي أطلقها جنود الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال القطاع على المواطنين والصحفيين، إضافة إلى إصابة ٱخرين بحالات اختناق.
كذلك أصيب عدد من الشبان بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز تجاههم من قبل الجنود المتمركزين على السياج الحدودي بمناطق ملكة وجباليا وخانيونس ورفح.
وذكرت وزارة الصحة بأن طواقم الاسعاف والطوارئ "تتابع ميدانيا حالات الاغماء واصابات قنابل الغاز المباشرة جراء اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين شرق محافظات قطاع غزة".
وأعلنت الوزارة لاحقا عن اصابة 6 مواطنين بجراح مختلفة خلال اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال " للمرة الثانية خلال الأعياد اليهودية توترات على حدود قطاع غزة، حيث قام مئات الفلسطينيين بحرق الإطارات وتفجير العبوات، وقوات الجيش ردت بوسائل تفريق المظاهرات ونيران القناصة؛ وقد أصيب عدد من الفلسطينيين".
يشار إلى أن الشبان أعلنوا عن تنظيم فعاليات احتجاجية على الحدود الشرقية في كلاً من جباليا وخانيونس ورفح نصرة للأقصى وتنديداً باعتداءات الاحتلال المستمرة عليه.
الصحة: طواقم الاسعاف والطوارئ تتابع ميدانيا حالات الاغماء واصابات قنابل الغاز المباشرة شرق محافظات قطاع غزة https://t.co/fOefrYiYQ0 pic.twitter.com/5Fd3VLMI7g
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) September 17, 2023
وتوافد مئات الشبان الفلسطينيين من قطاع غزة، نحو السياج الحدودي، للمشاركة في الفعاليات، حيث ألقو الحجارة قرب السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة.
وقال أحد المتظاهرين : "نخرج تنديدا باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى لنقول أن الأقصى ليس وحده".
وأضاف: "نعبر عن غضبنا تجاه الاعتداءات على المسجد الأقصى وسط صمت عربي دولي تجاه ما يحدث".
وتابع: "نقول لـ(وزير الأمن القومي، إيتمار) بن غفير و(رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو أن في غزة رجالها وشبابها يدافعون عن الأقصى والمقاومة جاهزة للدفاع عنه".
ونشر جيش الاحتلال قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي تجري في المناطق الشرقية لقطاع غزة.