أكدت الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، موقف المنظمة الثابت تجاه قضية فلسطين والقدس.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة السداسية المعنية بفلسطين المنبثقة عن المنظمة، على هامش الاجتماعات العامة للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ودعا إبراهيم طه في كلمته خلال الاجتماع، إلى حشد الجهود السياسية والقانونية كافة، لتسخير الإجماع الدولي بشأن إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإعادة إطلاق عملية سلام برعاية دولية متعددة الأطراف وفق جدول زمني محدد وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود في مجلس الأمن الدولي من أجل الموافقة على عضوية دولة فلسطين الكاملة التي طال انتظارها في الأمم المتحدة.
وأكد الاجتماع، مركزية قضية القدس بالنسبة للأمة الإسلامية، وضرورة الحفاظ على طابعها العربي الإسلامي والدفاع عن حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددًا في الوقت ذاته على عدم قانونية التدابير الإسرائيلية في القدس المحتلة، وأدان في هذا الصدد جميع المحاولات للمس بوضعها القانوني التاريخي أو تعريضها للخطر.
كما أدان الاجتماع سياسة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وممارساتها الاستيطانية الاستعمارية غير القانونية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف والاستفزاز والتحريض والإرهاب التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال، وممتلكاتهم.
وجدد الاجتماع مطالبته الدول الأعضاء بالالتزام بقرارات القمم الإسلامية والمؤتمرات الوزارية الإسلامية بشأن القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي عند التصويت في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.