قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "العدوان الإسرئيلي المستمر ضد شعبنا في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها."

وأضاف، أبو ردينة، " أن استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها في جنين وقطاع غزة وأدت إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة العشرات، تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو المواجهة الشاملة التي لن يستطيع أحد تحمل عواقبها."

وقال: "على الإدارة الأميركية أن تعي جيدا أن المنطقة على وشك الانفجار جراء التمادي الإسرائيلي في القتل والتدمير وسرقة الأرض، وعلى الإدارة الأميركية أن تتدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة الانفجار الذي سيدفع الجميع ثمنه."

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن" هذه السياسة التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وواهم من يعتقد أنه يستطيع فرض إملاءاته وسياساته على الشعب الفلسطيني صاحب الحق والعدل، الذي لن يسمح بالمس بمقدساته وثوابته مهما كان الثمن."

فتوح: ما تعرضت له جنين إرهاب فاشي بكل صوره

حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن عدوان وجرائم جيش الاحتلال الفاشي بحق شعبنا في مدينة جنين ومخيمها.

وقال فتوح في بيان صدر عنه، "إن ما تعرضت له جنين هو الإرهاب الفاشي بكل صوره، وعمليات الإعدام والقصف بالطيران واستخدام المسيرات الانتحارية بين التجمعات السكانية، وإطلاق الرصاص على الأطفال وإعدام ثلاثة شبان في جنين وشاب في قطاع غزة وإصابة العشرات، يعكس الوجه الحقيقي الإجرامي للاحتلال الفاشي، وجريمة أخرى تضاف إلى جرائم الاحتلال وحكومته العنصرية."

وأضاف أن" العدوان على جنين هو امتداد للعدوان الشامل الذي لا ينفصل، والمتواصل على الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة."

وتابع أن "ما يواجهه الفلسطينيون في الأرض الفلسطينية المحتلة ليس أمرا طبيعيا، وإنما الارهاب بأبشع صوره، مشيرًا إلى أنه "أخطر ما يمكن أن يعيشه الشعب الفلسطيني من إرهاب وتطهير عرقي منذ سنوات".

وأكد فتوح أن "ما اقترفه جيش الاحتلال الإرهابي في جنين هو أكبر دليل إدانة للمجتمع الدولي الذي يقف متفرجًا على الآلة العسكرية الإسرائيلية المجرمة وهي تقتل المدنيين الآمنين، دون أن يحرك ساكنا أو يتخذ موقفا يردع دولة الاحتلال".

اشتية يحذّر من التداعيات الخطيرة لجرائم الاحتلال في جنين وقطاع غزة

حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، من التداعيات الخطيرة لجرائم الاحتلال في جنين وقطاع غزة، مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لتقديم الجناة للعدالة.

وقال اشتية في بيان صدر عن مكتبه، إن "قوات الاحتلال تواصل سفك دماء أبنائنا، في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، طالما تولد لها الشعور بأنها بمأمن من العقاب؛ وهو الشعور الذي يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم؛ دون إقامة وزن لأي انتقادات دولية".

وتقدم رئيس الوزراء من ذوي الشهداء الذين ارتقوا في جنين وقطاع غزة، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.

 الشعبيّة تنعى شهداء جنين وغزة وتؤكّد أنّ جرائم الاحتلال لن تُثني شعبنا عن مواصلة المقاومة

أكّدت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، أنّ" العدوان الصهيوني على جنين وقطاع غزة، جريمة جديدة يضيفها الاحتلال ضد شعبنا، وأن هذا العدوان لا ينفصل عن العدوان الشامل والمتواصل على أبناء شعبنا، مشدّدةً أنّه محاولة فاشلة لترهيب شعبنا."

وشدّدت الشعبيّة، أنّ" استمرار جرائم الاحتلال لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا وثباتًا على مواصلة مسيرة المقاومة حتى دحر العدو الصهيوني."

وأكدت الجبهة على" ضرورة تصعيد كل اشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال وتوسيع مساحة الاشتباك مع هذا العدو، داعية لموقف وطني موحد في مواجهة تصعيد الاحتلال، ومجازره المستمرة بحق أبناء شعبنا."

كما دعت الجبهة "أبناء الشعوب العربية، و قوى التضامن وأنصار الشعب الفلسطيني، الى تصعيد نضالهم ومواقفهم وفعالياتهم في مواجهة جرائم الاحتلال، مشددة على ضرورة تفعيل كل أشكال الضغط على حلفاء الاحتلال وداعميه."

وقالت الشعبيّة، إنّ المقاومة تؤكّد أنّ شعبنا بمقاومته الباسلة مصمّمٌ على التصدي لجرائم الاحتلال، موجهةً التحية لكل جماهير شعبنا في كل نقاط صمودهم واشتباكهم مع المحتلين الغزاة.

حماس تنعى شهداء جنين وغزة  

نعت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) الشهداء ، محمود خالد عرعراوي (24 عامًا )، والشهيد محمود علي نافع السعدي (23 عامًا )، والشهيد رأفت عمر خمايسة (22 عامًا)، الذين ارتقوا مساء الثلاثاء، بنيران قوات الاحتلال، خلال اقتحام مخيم جنين وإطلاق النار والقذائف على بيوت المواطنين، ما أدى أيضا لإصابة العشرات.

كما نعت الحركة "شهيد الأقصى يوسف إسماعيل رضوان الذي ارتقى خلال المواجهات مع العدو مساء الثلاثاء على السلك الزائل شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة البطولة والفداء نصرة للأقصى والمقدسات."

وأكدت الحركة في بيان صحفي "أن تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال وإرهابه ضد شعبنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، لن يمر دون رد، وإن شعبنا الفلسطيني البطل سيدافع عن نفسه والدفاع عن مقدساته، مشددة أنه لن يكون لجنود الاحتلال ومستوطنيه استقرار على أرضنا حتى رحيلهم واندحارهم عنها."

الجهاد تنعى شهداء جنين

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهداء الذين ارتقوا خلال التصدي لعدوان قوات الاحتلال على مخيم جنين ".

وقالت في بيان "إنّنا إذ ننعى أبطال مخيم جنين ونعزي عوائلهم الكريمة، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة التي تمتزج مع دماء الشهداء في قطاع غزة الصامد، ستشعل مزيداً من الثأر والغضب في وجه العدو، ولن توقف ملحمة جنين التي كانت وستبقى رأس المرحلة وعنوانها الأطهر."