قال مسؤول كبير في المكتب السياسي لحركة "حماس"، يوم الأربعاء، إن أحد أبرز عوامل تجدد المسيرات على حدود قطاع غزة، والغضب في أوساط السطات، هو حجب رواتب ما يقرب من 50 ألف موظف في الحكومة بغزة بينهم كبار الموظفين، بفعل خفض التمويل القطري للرواتب إلى النصف خلافًا للاتفاقات المبرمة مع قطر عقب مسيرات العودة عام 2018.
وجاء هذا التصريح في تقرير لمراسل الشؤون الفلسطينية في صحيفة "هآرتس" العبرية، جاكي خوري.
وبحسب المسؤول، فإن قطر لم توافق حتى الآن على طلب زيادة التمويل لضمان دفع الرواتب، ما دفع الحركة لصرف رواتب موظفيها بنسبة 55%، وهذا يزيد الضغط على قيادة الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها، إن القيادة بغزة تسعى لتهدئة الأوضاع على الحدود ومنع تصاعد الاحتجاجات التي قد تؤدي إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
وبينت تلك المصادر، أن الهدف من المسيرات الحدودية في الوقت الحالي، الإشارة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بالقطاع، وإيصال رسالة مفادها أن تجاهل محنة الفلسطينيين ستؤدي إلى تصعيد أمني.