قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، إن دباباته قصفت مبنيْن مؤقتيْن كان يستخدمهما الجيش السوري وخرقتا اتفاق فك القوات بين إسرائيل وسوريا في منطقة عين التينة."
وأضاف " جاءت الغارة بعد ان رصدت استطلاعات الجيش أمس المباني المؤقتة في منطقة التأمين"، مضيفا " يعتبر وضع المباني خرقًا لاتفاق فك القوات بين اسرائيل وسوريا (1974)." كما قال
واعتبر الجيش الإسرائيلي "النظام السوري مسؤولًا عن كل ما يحدث داخل أراضيه وان يسمح بمحاولات خرق اتفاق فك القوات".
وكانت قد أفادت تقارير عبرية، يوم الخميس، عن اغتيال شخصين إثر استهدافهما من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت جن، التي تقع جنوب غرب العاصمة السورية دمشق.
وأفادت هيئة البثّ الإسرائيليّ العامةّ "كان 11"، بوقوع "انفجار وقع في بلدة بيت جن، نتيجة قيام طائرة إسرائيلية بدون طيار بإطلاق النار على شخصين، كانا يستقلان دراجة نارية".
وأشارت إلى أنه "نتيجة للهجوم، "قتل شخصان في البلدة الواقعة على بعد 11 كيلومترًا، من الحدود مع إسرائيل".
وذكرت مصادر محليّة بأن المستهدفين في عملية الاغتيال، هما عنصران في حركة "الجهاد الإسلامي".
وأشارت إلى أنه "نتيجة للهجوم، قُتل شخصان في البلدة الواقعة على بعد 11 كيلومترًا، من الحدود مع إسرائيل".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "قتل 2 من حركة الجهاد الإسلامي، باستهداف جوي من قبل طائرة مسيّرة إسرائيلية، وذلك في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل".
وذكرت تقارير أن القتيلين هما علي عكاشة (أبو جراح)، وزاهر السعدي (أبو علاء)؛ بينما نقل "التلفزيون العربي" عن مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، أن "أسماء الشهداء المتداولة من جراء غارة في سورية، لا تنتمي لحركة الجهاد الإسلامي". في المقابل أشارت تقارير إلى احتمال انتمائهما إلى "حزب الله".
وأشارت إلى أنه "نتيجة للهجوم، قُتل شخصان في البلدة الواقعة على بعد 11 كيلومترًا، من الحدود مع إسرائيل".
وكان الجيش السوري، قد أعلن في الثالث عشر من الشهر الجاري، استشهاد اثنين من عناصره وإصابة 6 آخرين، في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع للدفاعات الجوية السورية في طرطوس، أسفر كذلك عن "خسائر مادية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "قُتل شخصان اثنان بظروف متضاربة حتى اللحظة، وذلك في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، بينما لم يتسنى للمرصد السوري التأكد من كيفية مقتلهما، فيما إذا كانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت دراجة نارية كانا يستقلانها، أم قُتلا باستهداف أرضي، كما لم تعرف تبعية القتلى إلى الآن".
وفي وقت لاحق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما ثانيا على مواقع في سورية، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، بدوي انفجارات في منطقة ريفي حمص وحماة، فيما أشارت تقارير صحافية إلى عبور صواريخ إسرائيلية للأجواء اللبنانية، بعد إطلاقها من طائرات حلّقت مقابل سواحل لبنان باتجاه محافظة حمص.
وذكرت تقارير أن الضربة الإسرائيلية الثانية استهدفت مطار الشعيرات في حمص؛ في حين قال المرصد إن العدوان الإسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية في جبل قرية تقسيس بريف حماة.
يتبع..