الاحتلال احتجز جثمانه لشهرين ونصف

جماهير غفيرة تشارك في تشييع بلال قدح ببلدة شقبا غرب رام الله

جانب من وداع الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله 11.jpg

شاركت جماهير فلسطينية غفيرة يوم السبت، في جنازة تشييع الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله، وذلك بعد احتجاز سلطات الاحتلال جثمانه لمدة شهرين ونصف.

وألقى أهالي الشهيد قدح (33 عاماً)، نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يتم الصلاة عليه ومواراته للثرى، علماً أنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ولدين وبنت، أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات.

وارتقى قدح شهيداً في 10 تموز/ يوليو الماضي، بعد إلقاء قنبلة يدوية صوب جنود الاحتلال، قبل أن يفتحوا النار تجاهه ويقتلوه بدمٍ بارد قرب قرية "دير نظام" غرب رام الله.

 ومنعت قوات الاحتلال الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى الشهيد قدح، وإنقاذه، وتركته ملقى على الأرض، قبل أن تقوم بنقله واحتجازه إلى جانب عشرات الشهداء الفلسطينيين المحتجزين في مقابر الأرقام والثلاجات.

وتحتجز قوات الاحتلال 256 شهيد وشهيدة فيما تسمى "مقابر الأرقام"، إلى جانب 142 في الثلاجات، وفق إحصائية صادرة عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة نهاية آب/ أغسطس الماضي.

جانب من وداع الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله.jpg
جانب من وداع الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله 11.jpg
جانب من وداع الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله 5.jpg
جانب من وداع الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله 2.jpg
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله