• بقلم : سامي ابراهيم فودة

إيمانا من حركة فتح رائدة حركات التحرر بالعالم في تعزيز ودعم وتكريس النهج الديمقراطي كخيار وطني لا تراجع عنه كونه وسيلة حضارية راقية في ممارسة حرية الرأي والتعبير في اختيار من يمثلهم حسب قناعاتهم من دون إكراه او إلزام, فقد شرعت حركة فتح بإجراء العملية الديمقراطية الانتخابية التنظيمية عبر صناديق الانتخابات تحت حراب الانقسام وسيطرة حكومة الأمر الواقع علي غزة وذلك يوم السبت الموافق 26/8/2023 بشكل متزامن في كافة مناطق الاقاليم الثمانية وتسكين هياكلها المنتخبة,
ومازالت حركة فتح تواصل عقد مؤتمرات المناطق التنظيمية" في كافة الأقاليم والمناطق والشعب التنظيمية والمكاتب الحركية الفرعية والمركزية كاستحقاق تنظيمي وطني استجابة لقرار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية الأخ القائد احمد حلس "أبو ماهر"من أجل إحياء الحياة التنظيمية وتجديدا لشرعية الحركة في كافة أطرها التنظيمية  وضخ دماء جديدة ومشاركة كوادر ووجوه شبابية من أجل النهوض بحركة فتح بواقعها التنظيمي والمؤسساتي وفقا للنظام الداخلي للحركة تمهيدًا لانتخابات الأقاليم وتثبيت هياكلها ووصولاً للمؤتمر الثامن,
حيث ان المناطق التنظيمية في المحافظات الجنوبية شاركت في الانتخابات والتي بلغت" ١٠٦"  مناطق موزعة علي ثمانية اقاليم,والسؤال الأبرز والذي يشغل أذهان كل الفتحاويين كيف ستشارك غزة في المؤتمر الثامن بحيث لا يتكرر تجربة المؤتمر السادس والسابع وما جري فيهما فيما يتعلق بقطاع غزة بحيث تكون المخرجات تليق بهذه الحركة العظيمة والتي قدمت الكثير من الشهداء والأسرى والجرحى والتضحيات الجسام وما تقدمه حتى الآن من أجل الحفاظ على ديمومة حركتنا وقضيتنا,
وهل تم استخلاص العبر والنتائج وهل سنكون أمام أداء مختلف ونتائج مختلفة ترتقي بحجم غزة وما تمثله على كافة الأصعدة والمستويات,
دمتم بخير ودامت الثورة

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت