أدانت نقابة المهندسين الفلسطينيين اعتقال عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة فرع نابلس يزن جبر من قبل الأجهزة الأمنية.
وطالبت النقابة في بيان لها، بالافراج الفوري عن عضو مجلس النقابة بعد اعتقاله.
رفض فصائلي لاعتقال المهندس يزن جبر ومطالبات بالإفراج الفوري عنه
وأدانت عدد من الفصائل الفلسطينية، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية رئيس فرع نقابة المهندسين في محافظة نابلس المهندس يزن جبر، مطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن جميع "المعتقلين السياسيين"، ووقف الملاحقة الأمنية على خلفية سياسية ونقابية.
وطالبت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بالإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين فرع نابلس وعضو لجنه المؤسسات والفعاليات والقوى الوطنية بنابلس، وأدانت اعتقاله واستمرار حمله الاعتقالات السياسية بحق نشطاء وأعضاء في فصائل المقاومة والعمل الوطني.
ودعت لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بأسرع وقتٍ حفاظًا على السلم الاهلي والمجتمعي، ولتوفير الأجواء الصحية التي تعزز من وحدة شعبنا في مقاومة الاحتلال واعتداءاته التي لا تتوقف على القدس والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومخططاته لتصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية من خلال الضم والقتل والتهجير.
بدورها؛ أدانت الجبهة الديمقراطية اعتقال أمن السلطة للمهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين في محافظة نابلس، داعية لإطلاق سراحه فوراً.
ودعت الديموقراطية أجهزة السلطة للتوقف الفوري عن سياسة الملاحقة على خلفية الانتماء السياسي المرفوضة وطنياً ومجتمعياً.
كما دعت الديموقراطية السلطة وأجهزتها الأمنية لعدم ملاحقة الكوادر السياسية والنقابية، والكف عن سياسة تكميم الأفواه ومنع حرية الرأي والتعبير.
وأدانت حركة "حماس" بشدة اعتقال أجهزة أمن السلطة الناشط النقابي والمجتمعي، يزن مصباح جبر، وذلك بعد أشهر معدودة من استهداف مركبته بالرصاص، مؤكدة أنها ترى فيه اعتداء آثما لا يخدم سوى أعداء شعبنا.
وأكد مسؤول مكتب العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران ضرورة الإفراج الفوري عن جبر، وعن جميع المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة أمن السلطة، وتحرك الجميع لإغلاق هذا الملف.
ودعا بدران أجهزة السلطة لوقف استهتارها بالسلم الأهلي والمجتمعي، في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة على شعبنا وعلى المسجد الأقصى المبارك.
واعتقلت أجهزة الأمن يوم الخميس، رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس المهندس يزن مصباح جبر.
وأطلق مسلحون في آذار/ مارس الماضي النار، صوب مركبة المهندس جبر، فيما استنكرت نقابة المهندسيين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.
