أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة فايزة حسين عطا العبيدي على هدم شقتيها السكنيتين في بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن بلدية الاحتلال في القدس أجبرت عائلة المواطنة العبيدي على هدم شقتيها اللتين تبلغ مساحة كل واحدة منهما 125 مترا مربعا، ويقطنهما 10 أفراد، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضحت أن العائلة رغم متابعتها لإجراءات استصدار الرخصة، لجأت إلى هدم الشقتين ذاتيا تجنبا لفرض بلدية الاحتلال غرامات باهظة عليها في حال إقدامها على هدمهما باستخدام آلياتها.
ويضطر المقدسيون إلى هدم منازلهم ذاتيا بضغط من بلدية الاحتلال، تجنبا لدفع غرامات باهظة في حال أقدمت البلدية على الهدم، أو الاعتقال في حال التخلف عن دفعها.
602 مستوطن يقتحمون "الأقصى" وشرطة الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية في محيطه
واقتحم عشرات المستوطنين، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان بأن 602 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مستوطنون، أنهم أدوا طقوسا تلمودية حاملين "قرابين نباتية" من سعف النخيل، بعد النجاح بإدخالها، فيما ارتدى آخرون "لباس الكهنة" الديني.
واعتدت قوات الاحتلال على المرابطة المقدسية هنادي حلواني وأفرغت منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة من الأهالي بالقوة.
وانتشرت شرطة الاحتلال بشكل كبير داخل المسجد الأقصى المبارك، وأعاقت تنقل المواطنين في باحاته، لتسهيل اقتحام المستوطنين.
وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع ثاني أيام عيد العرش اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتستمر أيام عيد العرش حتى السابع من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، وكثفت "منظمات الهيكل" المزعوم هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.
وعيد العرش هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و"يوم الغفران".
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.