نظمت جمعية الرؤية الفلسطينية في السويد، بالتعاون مع المكتب الثقافي في بلدية بوروس والـABF ، حفلا ثقافيا ، قدمته فرقة سمارة ، بحضور سفيرة دولة فلسطين رولا المحيسن و رئيس مجلس ادارة بلدية بوروس السيد اولف اولسون، اضافة الى شخصيات سياسية من الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب اليسار وممثلين عن مؤسسات سويدية و شخصيات اعتبارية في المجتمع، وحشد كبير من الجماهير.
افتتح الحفل رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد كراز ، مؤكدا في كلمته أن هذا الحفل الثقافي الذي نظمته جمعية الرؤية الفلسطينية هو رسالة للمجتمع السويدي بان الموسيقى اداة من ادوات الثقافة نحارب بها من اجل الحرية ، والتأكيد على دور الجمعية الفعال في الاندماج الثقافي والحفاظ على الهوية العربية والفلسطينية داخل المجتمع السويدي.
بدورها شكرت سفيرة دولة فلسطين رولا المحيسن جمعية الرؤية على حفلها الثقافي الناجح، واكدت على دعم سفارة دولة فلسطين لكافة الانشطة الثقافية التي تقوم بها الجمعيات الفلسطينية في السويد ، والتي تلعب دورا مهما في الحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية و التبادل الثقافي الذي من شأنه ان يساهم في ايصال صوت فلسطين للعالم و الدفاع عن قضيتنا العادلة.
من جانبه اشاد اولف اولسون رئيس مجلس ادارة بلدية بوروس و رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي في المدنية ، خلال كلمته بالعلاقات السويدية الفلسطينية الوثيقة على مدار التاريخ والتي تكللت باعتراف السويد بدولة فلسطين عام ٢٠١٤ ، مشددا على اهميه تبادل الثقافات بين الشعوب وعلى الدور الثقافي الهام لجمعية الرؤية الفلسطينية في مدنية بوروس .
سمر جبري ممثلة المكتب الثقافي في البلدية ، أكدت في كلمتها ان الموسيقى هي مفتاح سحري تستطيع الوصول والتواصل مع الجميع باختلاف لغاتهم وثقافتهم ودينهم وعقائدهم.
واكدت ليلى التلمودي ممثلة ABF في كلمتها ، على اهمية الاكثار من هذه الفعاليات الثقافية التي تساهم في ترك اثر ايجابي في المجتمع وتفهم لثقافات متنوعة والتي تساعد على محو الكراهية والعنصرية .
و قدمت فرقة سمارة رحلة موسيقية بين دول الشمال والشرق الأوسط وهي مزيج من موسيقى شعبية تقليدية تغنى باللغات العربية ،الكردية، الفلندية، والسويدية. و هي فرقة تضم مجموعة من عازفين من خلفيات ثقافية موسيقية متنوعة من انحاء العالم .
