كشفت مصادر محلية ، فجر الجمعة، عن هوية الشهيد الذي أعدمته قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية في بلدة جوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وقالت المصادر، إن الشهيد جميل مجذوب من طولكرم قضى برصاص قوات الاحتلال ، مساء الخميس، بعد أن نفذ في وقت سابق من مساء أمس عملية إطلاق نار تجاه مركبة مستوطنين في بلدة حوارة.

وحسب المصادر، منفذ عملية حوارة الشاب جمال مجدوب، قدم من الأردن هو وشقيقه ويسكنان مع جدتهما في بلدة فرعون جنوب طولكرم.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطن برصاص الاحتلال في بلدة حوارة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب بعد محاصرته في مبنى قرب دوار الزيتونة، وسط البلدة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا، وقد احتجزت جثمانه ونقلته بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية.

وأجبرت قوات الاحتلال في وقت سابق من مساء الخميس، أصحاب المحال التجارية في حوارة على إغلاق أبوابها، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة حول مدينة نابلس، ما أدى إلى أزمات مرورية خانقة.

 قال بيان مشترك لجيش الاحتلال وجهاز الشاباك بأن "قوات مشتركة قامت بتحييد المسلح الذي ارتكب عملية اطلاق النار في حوارة.

وأضاف :"متابعة لعملية اطلاق النار التخريبية بالقرب من مفرق عينابوس قرب حوارة عملت قوات من الجيش بتوجيه استخباري من جهاز الشاباك للكشف عن المخرب حيث أطلقت قوة عسكرية من وحدة خاروف النار على المخرب وتمكنت من تحييده. لقد تم ضبط المسدس الذي استخدمه المخرب معه. "

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، عن استشهاد الشاب لبيب محمد لبيب ضميدي (١٩ عاماً) برصاص مستوطنين في القلب، في بلدة حوارة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، لي

وارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال أقل من 24 ساعة في الضفة الغربية إلى 4 شهداء، حيث استشهد الشابان عبد الرحمن فارس محمد عطا (23 عاما)، وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاما)، صباح الخميس، برصاص الاحتلال في قرية شوفة، جنوب شرق طولكرم، وهما من مخيم طولكرم، ويسكنان في ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم.

 وأعلنت وزارة الصحة ، الليلة، عن استشهاد الشاب لبيب محمد لبيب ضميدي (١٩ عاماً) برصاص مستوطنين في القلب، في بلدة حوارة جنوب نابلس، فيما قتلت قوات الاحتلال الشهيد جميل مجذوب في حوارة بزعم أنه أطلق النار اتجاه مركبة للمستوطنين في البلدة ما أدى إلى تضررها دون إصابات.