دعت كتلة نضال المعلمين الذراع النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني المؤسسات الدولية إلى تحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات المتواصلة ضد القطاع التعليمي .

وأضافت الكتلة في اليوم العالمي للمعلم ، ان منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ،قد رصدت خلال هذا العام أكثر من 423 حادثة أثّرت على المعلمين والطلبة  بما فيها إطلاق النار على المدارس من جانب قوّات الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ عمليات وهدم المدارس،الأمر الذي يتطلب وقفة جادة ومسؤولة بمعاقبة الاحتلال على جرائمه.

ومن ناحية أخرى أكدت الكتلة على أهمية إنصاف المعلم الفلسطيني وتوفير الحياة الكريمة له وتقدير دوره التعليمي والتربوي في المجتمع الفلسطيني، مطالبة بضرورة توحيد الجهود النقابية والمطلبية لتحقيق حقوق ومطالب المعلمين والمعلمات وتعزيز دورهم ومكانتهم، الأمر الذي يتطلب اعتناء الحكومة ووزارة التربية والتعليم بشكل خاص بقطاع المعلمين والعمل على ترتيب أوضاعهم والالتفات لمطالبهم العادلة والمشروعة.

كما دعت المعلمين إلى الانخراط والتفاعل مع انتخابات الفروع للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين واختيار من يرونه مناسبا للدفاع عن قضاياهم المطلبية.

وتقدمت الكتلة من المعلمات والمعلمين وإلى أسرة التربية والتعليم في الوطن والشتات بالتحية والتقدير اكراما واجلالا لدورهم النضالي والوطني رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا وقضيتنا الوطنية بشكل عام وقطاع معلمينا بشكل خاص.