مصدر أمني يكشف تفاصيل حول نقطة مراقبة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

Flash90 خيمة حزب الله في مزارع شبعا بالمنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.webp

كشف مصدر أمني لقناة i24NEWS  الإسرائيلية بأن البنية التحتية الخرسانية التي أزالها الجيش اللبناني أمس الخميس، والتي تجاوزت الخط الأزرق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تابعة لمنظمة حزب الله وكان من المقرر استخدامها كنقطة مراقبة.

وقال المصدر إنه ليلة الأربعاء، رصدت مراقبة الجيش الإسرائيلي بداية أعمال البناء بالقرب من الخط الأزرق. ومنذ تلك اللحظة، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بعمليات مراقبة مستمرة للمنطقة والبنية التحتية، وذلك بعدة وسائل مراقبة. وأوضح المصدر أن البنية التحتية الخرسانية كان من المقرر أن يستخدمها حزب الله كأساس لهيكل المبنى.

وقال المصدر لـi24NEWS: "قمنا بإزالة المجسم حتى قبل البدء في بناء المبنى، الذي نعتقد أنه كان سيستخدم كنقطة مراقبة من قبل منظمة حزب الله. ونؤكد على أن البنية التحتية الخرسانية لم تشكل خطرا على أي مواطن أو بلدة إسرائيلية”.

وحسب قناة  i24NEWS منذ لحظة التحديد وبعد التفتيش الدقيق الذي أجراه كل من اليونيفيل والجيش  الإسرائيلي، تبين أن البنية التحتية الخرسانية قد أقيمت على بعد عدة أمتار من الخط الأزرق "داخل الأراضي الإسرائيلية".

ومنذ الانتهاء من الفحص وثبوت وجود خرق للقرار 1701، بدأ حوار مع اليونيفيل، وفي نهايته استعد الجيش اللبناني لإزالة البنى التحتية. ورافقت عملية الإزالة قوات هندسية من الفرقة 91 بالإضافة إلى قوات أمنية أخرى.

وذكر المصدر أن كافة الأنشطة تتم بالتنسيق الكامل مع قوات اليونيفيل وبحضورها، بهدف تطبيق القرار 1701 وعدم السماح بانتهاك سيادة دولة إسرائيل.

قام الجيش اللبناني، امس الخميس، بتفكيك البنى التحتية الخرسانية اللبنانية الممتدة داخل الأراضي الإسرائيلية بمقدار يتراوح بين مترين وأربعة أمتار، وذلك في أعقاب ضغوط مارسها الجيش الإسرائيلي وقوة السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات