أبرز ما ورد في تصريح الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة لقناة "الأقصى" الفضائية في اليوم الثالث من معركة طوفان الأقصى:
-أبو عبيدة: بعد سنوات من الإعداد والتخطيط والتدبير، وبعد أن بلغ الطغيان الصهيوني منتهاه في تدنيس الأقصى المبارك والعدوان عليه وعلى شعبنا في كل مكان.
-أبو عبيدة: لقد ظن هذا العدو أنه بإغلاق المسجد الأقصى في وجه أهلنا وإطلاق قطعان المستوطنين وعتاة المجرمين من الجماعات الدينية المتطرفة ليشعلوا الحرب الدينيه وينهشوا مسرانا ويسبوا نبينا وينتهكوا قداسة ثالث الحرمين، ظنوا أنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب.
-أبو عبيدة: ظنوا أنهم بالتضييق على أهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 وتغذيتهم للجريمة وللقتل الجماعي للأبرياء سيمر دون حساب.
-أبو عبيدة: ظنوا أنه بحصارهم غزة وخنقها والتضييق عليها وقتلها ببطء قد أمنوا العقوبة من هذه الجرائم وغيرها الكثير التي تغافل العالم عنها وتجاهلتها الأمم المتحدة رغم صرخات المظلومين.
-أبو عبيدة: الانتهاك الكبير للمقدسات والرموز واستفزاز مليارين من المسلمين أدى إلى طوفان الأقصى ردا على عدوان قد بدأ الاحتلال به ودفاعا عن مقدساتنا في وجه أبشع احتلال عرفته البشرية منذ قرون.
-أبو عبيدة: يا أبناء شعبنا وأمتنا، لن نخوض في تفاصيل المعارك على الأرض، فإن بياناتنا وبلاغاتنا المتتالية منذ بدء المعركة الصور الحية التي نقلها وينقلها مجاهدونا من أرض الميدان فهي شاهدة وتتحدث عن نفسها.
-أبو عبيدة: قد سمعتم اليوم العجوز الخرف يوآف غالانت يتحدث عن الحيوانات البشرية وربما كان يقصد أسودنا الذين داسوا على رقاب جنوده الخنازير في داخل مواقعهم وقواعدهم العسكرية ودباباتهم وحصونهم.
- أبو عبيدة: لقد عجز العدو عن مواجهة مقاتلين في الميدان على مدار أكثر من 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه لكل أدوات التكنولوجيا العسكرية والأمنية التي وصل إليها العالم وأمدته بها دول الظلم والطغيان
- أبو عبيدة: رغم إنفاقه على جنوده المليارات تدريبا وتسليحا وتحصينا وتأمينا، ورغم ما دفعه لما يسميه نخبة النخبة في جيشه إلى تخوم غزة، لكن كل هذا لم يفلح أمام لحظة الحقيقة والمواجهة مع نخبة القسام
- أبو عبيدة: بعون الله تعالى وقوته ما زالت معاركنا مستمرة في مواقع عديدة على الأرض، وما زلنا نستبدل قوات في مواقع القتال ونرسل التعزيزات بالأسلحة والمعدات والأفراد ونأخذ الأسرى
- أبو عبيدة: يخوض مجاهدونا اشتباكات متواصلة بعد أن أسقطوا فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل في اليوم الأول واحتلوا مواقع عسكرية محصنة وأجهزوا على من فيها وأخرجوا عن الخدمة الدبابات والآليات العسكرية
- أبو عبيدة: العدو يصب جام غضبه على أهلنا وشعبنا في غزة وينتقم لفشله بالأهداف المدنية والأسواق والشوارع في جريمة حرب من عصابة همجية وقوة احتلال غاشم
- أبو عبيدة: العالم يعطي الاحتلال مقعدا في الأمم المتحدة، وتمده الولايات المتحدة بالأسلحة التي يقتل بها الآن أطفالنا وأهلنا ويدمر فيها البيوت على رؤوس ساكنيها
- أبو عبيدة: يا شعبنا المقاتل العنيد، يا أمتنا المعطاءة، إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام ومن قلب معركة طوفان الأقصى وعطفا على ما سبق فإننا نؤكد ما يلي:
أولا: إن مما بات معلوما من مجريات هذه المعركة أسر مجاهدينا لعدد كبير جدا من عناصر العدو في كافة مواقع القتال والمواجهة ونقلهم إلى أماكن الاعتقال لدى كتائب القسام
- بات واضحا أن أسرى العدو معرضون للخطر بذات القدر المعرض له أبناء شعبنا في ظل العدوان على القطاع، بل إن منهم من قتل بالفعل كما أعلنا ظهر اليوم
- أبو عبيدة: نؤكد بأننا لن نتداول أو نتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان وفي ظل المعركة، فقضية الأسرى هي ملف استراتيجي له مساره الواضح والمعروف وأثمانه التي سيدفعها الاحتلال
- أبو عبيدة: لا محالة ولن يفلح التهديد والضغط الصهيوني في ملف الأسرى، فعلى العدو أن يوفر جهده وأن يستعد لدفع الثمن
ثانيا: إن الإعلان للحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية، فكيف لهذا الجيش المهشم الذي أخرجنا فرقة منه عن الخدمة في محيط غلاف غزة أن يجرؤ على مواجهة يتمناها تسعة أعشار جيش القسام وأركانه وأسلحته والذين لا يزالون في حالة جهوزية تامة لما هو قادم، وينتظرون من قيادة القسام قرارا للدخول في المعركة بشكل مباشر
- أبو عبيدة: نقول للاحتلال إن أخذت انتصاراتك في غفلة من الأمة فقد ولى ذلك بإذن الله إلى الأبد، وآن أوان عهد انكسارك وويلاتك وهزائمك
ثالثا: لا تزال كتائب القسام تتحكم في مسار المعركة بمنظومة قيادة وسيطرة عالية الكفاءة بفضل الله تعالى، ونحن جاهزون للاستمرار لفتره طويلة جدا وقد دخلنا هذه المعركة المقدسة بكل عنفوان وشجاعة
-أبو عبيدة: نحن ندرك النتائج جيدا، ومستعدون لكل الاحتمالات، وسندافع عن شعبنا وننتقم لدماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وحرمة مساجدنا، ولن ينال عدونا سوى الخيبة والعار بإذن الله
رابعا: إن ثقتنا لا تزال كبيرة بأبناء شعبنا المقاتلين الأشداء والسائرين في الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 أنهم على قدر المسؤولية والوفاء للأقصى، وإننا نقدر كل صاروخ وبندقيه وسلاح وسكين وحجر استجاب وسيستجيب لدعوة قائد الأركان وهب وسيهب للمشاركة في معركة الدفاع عن الأقصى وكسر العدو
-أبو عبيدة: إننا على يقين بأن طوفان الأقصى ما زال يتشكل ليغرق عنجهية هذا الاحتلال ويعلمه درسا تاريخيا في بأس أمتنا وشعبنا في كل الساحات والجبهات
-أبو عبيدة: إن معادلة الحرب الإقليمية مقابل العدوان على الأقصى لن تكون شعارا، بل نار وطوفان يحرق ويغرق هذا العدو مرة واحدة وإلى الأبد بعون الله تعالى
-أبو عبيدة: تحية لشهداء شعبنا الأبطال الذين ستكون دماؤهم نارا على العدو بإذن الله تعالى، ونورا على طريق التحرير.