أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتها عن عملية القدس ونعت المقاتل خالد محتسب

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري :"التحاماً مع مقاومينا الأبطال في غزة البطولة وهم يخوضون معركة "طوفان الأقصى"، ورداً على الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء شعبنا في القطاع الباسل وفي ضفة الإباء وقدس العنفوان، تعلن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتها عن عملية القدس البطولية، التي أدت إلى إصابة العديد من جنود الاحتلال."

ونعت الكتائب رفيقها المقاتل خالد محتسب، منفذ العملية .

وأصيب شرطيان إسرائيليان، مساء الخميس، في عملية إطلاق نار على مركز للشرطة وسط مدينة القدس الشرقية، فيما تم "تحييد" المنفذ.

وذكرت الشرطة في بيان: "قبل وقت قصير، أطلق مسلح بسلاح من نوع كارلو النار على أفراد شرطة عند مدخل مركز شرطة شاليم في القدس".

وأشارت إلى أن "الهجوم أسفر عن إصابة ضابطي شرطة، أحدهما جروحه خطيرة، أما الآخر فحالته طفيفة".

وأضافت في بيانها أن "المنفذ حاول الفرار، لكن أفراد الشرطة أطلقوا النار عليه وحيدوه"، وفق البيان.

وفي وقت سابق الخميس، قالت قناة "12" العبرية، إن شخصين أصيبا في إطلاق نار على مركز للشرطة، وسط مدينة القدس.

فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلي وجود إطلاق نار على مركز للشرطة قرب "باب الساهرة" وسط القدس المحتلة.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إنهم رأوا قوات كبيرة تلاحق مسلحا بوابل من الرصاص، قرب "باب الساهرة".

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.