أبومازن:
- نطالب بوقف العدوان على شعبنا والإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية
- لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية والتدمير التي يتعرض لها شعبنا في غزة
- نرفض رفضا قاطعا تهجير أبناء شعبنا إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس
- الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل
- الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية
- منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وصاحبة القرار حول كل ما يخصه
بلينكن قال لعباس إن السلطة الفلسطينية يجب أن تلعب دورا محوريا في مستقبل غزة
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله يوم الأحد. صورة
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لرويترز إن الوزير أنتوني بلينكن قال للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) إن السلطة الفلسطينية يجب أن تلعب دورا محوريا فيما سيأتي بعد ذلك في غزة.
وأضاف المسؤول أن "مستقبل غزة لم يكن محور الاجتماع لكن السلطة الفلسطينية بدت مستعدة للعب دور".
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، يوم الأحد، وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وطالب أبومازن، خلال اللقاء، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة.
وقال أبومازن، "نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي".
وأضاف أبومازن، كيف يُمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟
وحذر أبومازن مجددا من تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مؤكدا أننا نرفض ذلك رفضاً قاطعاً.
وأشار أبومازنإلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.
وحمل أبومازن سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما يحدث، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل، ونطالب "أن توقفوهم عن ارتكاب هذه الجرائم فوراً".
وشدد أبومازن على أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأكد أبومازن أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وجدد أبومازن التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني