قال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات، إن "بعض الجهات المشبوهة تصر على خلق الفتنة، بنشر الإشاعات الكاذبة والمغرضة بهدف إحداث إرباك بساحتنا الفلسطينية التي لا تحتمل المزيد من التوتر."
وأشار دويكات، في بيان إلى البيان المزور والموقع باسم بعض ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية الذين أكدوا عدم علمهم بمثل هذه البيانات، والتي تدعو إلى شق الصفوف بهدف إحداث الفوضى والفلتان في صفوف المؤسسة الأمنية التي تلتزم بتعليمات القيادة السياسية التي بذلت منذ اللحظة الأولى كل طاقاتها وجهودها لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في كل الأروقة والمحافل والساحات، لتجنيد الرأي العام العالمي الذي ضلل بفعل الدعاية الإسرائيلية، وانحاز لصالح دعم الاحتلال في عدوانه على شعبنا الفلسطيني.
وأكد دويكات أن المؤسسة الأمنية التي قدمت، وما زالت تقدم، في إطار واجبها الوطني تضحيات جسام من الشهداء والأسرى والجرحى وهدم للمقرات، ليست بحاجة إلى من يجلسون في بيوتهم ويصدرون الفتاوى دون أن يساهموا في دفع الثمن.
ودعا دويكات، باسم المؤسسة الأمنية، جماهير شعبنا الفلسطيني إلى عدم الإنجرار خلف المغرضين الذين لا يريدون خيرا لشعبنا بقدر ما يمارسون حقدهم الدفين، وأن المؤسسة الأمنية هي الدرع الحصين كما عهدتموها، والتي تعمل ليل نهار بجهود مخلصة من أجل الوصول بشعبنا إلى أهدافه الوطنية بالحرية والاستقلال.