استنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اعتقال قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، وعدد من الأطباء، بعد توقيفهم على الطريق الرابط بين شمال قطاع غزة وجنوبه.
وقالت الكيلة في بيان، إن هذا الاعتداء يضاف إلى سلسلة جرائم قوات الاحتلال، وعدوانه على المنظومة الصحية والإنسانية بقطاع غزة، والتي قصفت واقتحمت العديد من المستشفيات، وقتلت وأصابت المئات من الأطباء والممرضين والكوادر الصحية والإسعافية والمرضى النازحين.
وطالبت، الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهيئات الأممية كافة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأعلن جيش الاحتلال اعتقال مدير مستشفى الشفاء ونقله الى التحقيق لدى جهاز الشاباك بعد ان "تم الكشف عن شهادات عديدة حول استخدام المستشفى الذي يديره كمقر قيادة لحماس." حسب زعمه
وقال "لقد استغلت منظمة حماس موارد كبيرة في المستشفى من بينها الكهرباء لتقوية شبكة الانفاق بالاضافة الى تخزين وسائل قتالية عديدة داخله وفي محيطه."حسب زعمه
وتابع "بعد (هجوم) السابع من أكتوبر استخدمت حماس المستشفى كمأوى للمسلحين الذين شاركوا فيه بالاضافة الى نقل مختطفين اسرائيليين اليه في يوم. تقرير الطب الشرعي أقر ان قتل المجندة العريف نوعا مرتسيانو تم داخل المجمع الطبي. "حسب قوله
وقال "لقد تم داخل المستشفى ادارة نشاطات ارهابية واسعة لحماس. القرار بشأن مواصلة احتجازه سيتخذ بناء على نتائج التحقيق وتورط مدير المستشفى في النشاطات الإرهابية".حسب قوله