مباحثات لهدنة طويلة المدى وصفقة شاملة

جهود ومساع لتمديد الهدنة (Getty Images.jpg

في الوقت الذي انتهت في العاصمة الدوحة، مباحثات بمشاركة إسرائيلية وأميركية ومصرية وبحضور الوسيط القطري، من أجل التوصل إلى هدنة طويلة المدى وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة بين حركة حماس وإسرائيل، دخلت الهدنة في قطاع غزة يومها السادس، يوم الأربعاء.

وفي اليوم الـ 54 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تسلمت الحكومة الإسرائيلية قائمة بأسماء الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إخلاء سبيلهم الليلة في إطار صفقات تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان11" إن هناك جهودا في إسرائيل لتمديد وقف إطلاق النار بعد انتهاء اليومين الإضافيين للهدنة، علما أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد توصلا إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية إن اتفاقا جديدا يتم بحثه في الدوحة يشمل إطلاق سراح كل المحتجزين بغزة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين، فيما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن "هناك جهود ومساع لتمديد الهدنة".

وتأتي الجهود لتمديد الهدنة بيومين إضافيين، لأن الجهات التي تجري المفاوضات تعتقد بوجود مزيد من المحتجزين النساء والأطفال لدى حماس وعليه يتم الدفع نحو تمديد الهدنة التي ستنتهي الخميس بيومين آخرين.

وأكدت مصادر مصرية مسؤولة لـ"العربي الجديد"، التوصل إلى "تفاهم مبدئي على مد الهدنة التي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية أميركية، يومين إضافيين، بالشروط نفسها".

وقال أحد المصادر إن حماس "لمحت إلى وجود اتصالات مع مجموعات في غزة، بين أيديها أسرى تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالهدنة"، في إشارة إلى النساء والأطفال.

يأتي ذلك، فيما قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" إنه يتوقع أن يتم تمديد الهدنة الحالية في غزة، التي تنتهي صباح الخميس.

وأضاف متحدثا للصحيفة، دون ذكر اسمه: "بعد غد، نتوقع أن يكون هناك يومان أو ثلاثة أيام من إطلاق سراح المحتجزين والهدنة الإنسانية، وبعدها سنعود لمواصلة عملياتنا بغزة، أو ربما التوصل لاتفاق جديد بناء على الاتفاق الحالي".

حماس أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة بغزة لأربعة أيام

أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء، أن حركة حماس "أبلغت الوسطاء بموافقة المقاومة على تمديد الهدنة لأربعة أيام"، فيما يتوقع أن تستمر الهدنة حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة ت غ) بعد تمديدها يومين بالأساس.

وقال المصدر إن "لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل المقاومة وجهات مختلفة، خلال هذه الفترة، وذلك ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط".

 
الأونروا: غزة تحولت إلى مدينة أشباح

مدير الأونروا في غزة: مستوى الضرر واسع النطاق للغاية وهو أمر مؤلم للقلب.

غزة تحولت إلى مدينة أشباح بسبب الغارات الجوية.

 

الاحتلال ما زال يمنع دخول الوقود إلى المستشفيات بغزة

المدير العام لوزارة الصحة في غزة: الاحتلال ما زال يمنع دخول الوقود إلى المستشفيات.

بعد جهود من الأطباء سيعود مركز غسل الكلى للعمل، اليوم الأربعاء، بالمستشفى الإندونيسي.

600 شخص بحاجة إلى غسل الكلى 3 مرات أسبوعيا ولا يجدون العلاج.

نحمل الاحتلال مسؤولية موت المرضى في مستشفيي العودة وكمال عدوان.
 
    المطالبة بتحرير المختطفين العرب المحتجزين في غزة

    طالبت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب الأفراج عن المختطفين العرب من النقب والمحتجزين في قطاع غزة.

    وجاء في بيان صادر عن اللجنة: "بعد مرور أكثر من 53 يوما ما زال 6 مواطنين عرب من النقب رهن الحجز في قطاع غزة وهم:

     1.سامر فؤاد الطلالقة- حورة

    2. يوسف خميس الزيادنة- رهط

    3. عائشة يوسف الزيادنة- رهط

    4. بلال يوسف الزيادنة- رهط

    5. حمزة يوسف الزيادنة- رهط

    6. فرحان القاضي- كركور

    وتابع البيان: "وبالرغم من إطلاق سراح العشرات من المحتجزين من النساء والأطفال، لم يتم الإفراج عن القاصر عائشة الزيادنة البالغة من العمر 17 عاما وأخيها بلال يوسف الزيادية البالغ من العمر 18 عاما، بالرغم من أنهم يلبون المعايير المتفق عليها بأطلاق سراح الرهائن من المدنيين".

    وذكرت الجنة في بيانها أنه تم اختطاف بلال واخته عائشة ووالدهم يوسف وأخيهم حمزة، خلال عملهم في كيبوتس حوليت المحاذي لقطاع غزة يوم السبت بالسابع من أكتوبر.

    وجاء في البيان "إننا نثمن عاليا الجهود المبذولة للتهدئة وإطلاق سراح الرهائن، ونتمنى على كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر بذل الجهود بإطلاق سراح الرهائن العرب، وخاصة عائشة وبلال الذين يلبون شروط الإفراج عنهم، وفقا لصفقة التبادل التي تم الاتفاق وعليها والجاري تنفيذها".

 
    رئيسة المفوضية الأوروبية: حل الدولتين أصبح ممكنا

    رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: الإسرائيليون والفلسطينيون لديهم فرصة نادرة الآن للتوصل إلى حل سياسي للصراع.

    حل الدولتين أصبح الآن ممكنا أكثر مما كان عليه منذ عدة شهور.

 
    واشنطن: نريد إطلاق سراح جميع الرهائن ونؤيد تمديد الهدنة

    منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض: لا ندعم عمليات إسرائيل في جنوب قطاع غزة إلا إذا تأكدنا أنها تراعي حياة الأبرياء هناك

    نعتقد أن حماس لا تزال تمثل تهديدا حقيقيا لإسرائيل وندعم حق تل أبيب في القضاء على هذا التهديد

    لا دلائل على أن حماس تحاول منع الأميركيين المحتجزين لديها من الخروج واستخدامهم كورقة ضغط.

    نريد إطلاق سراح جميع الرهائن ونؤيد تمديد الهدنة في غزة لفترات أكثر إذ كان ذلك ممكنا.

 
    القاهرة: ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير

    الخارجية المصرية: نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

    نطالب بالوقف الدائم وغير المشروط لإطلاق النار في غزة حقنا لدماء الأبرياء وتوفير المساعدات بشكل مستدام.

    المجتمع الدولي يقف مكتوف الأيدي أمام حصيلة مروعة للعدوان على غزة الذي أودى بحياة نحو 15 ألفا من المدنيين.

    ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير ونؤكد دعمنا غير المحدود للشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته.

 
    الأغذية العالمي: المساعدات التي أدخلت لغزة كانت غير كافية

    برنامج الأغذية العالمي: المساعدات التي تمكنا من إدخالها إلى غزة كانت غير كافية على الإطلاق لمعالجة مستوى الجوع.

    الوضع الإنساني في غزة كارثي ونحن أمام خطر حدوث مجاعة.

    6 أيام ليست كافية لتقديم كل المساعدة المطلوبة وسكان غزة في حاجة للغذاء.

 
    المستشفيات الميدانية القادمة إلى غزة لم تدخل الخدمة بعد

    المدير العام للمستشفيات في غزة: المستشفيات الميدانية القادمة إلى غزة لم تدخل الخدمة بعد رغم الحاجة الماسة لها، ومستشفيات الشفاء وكمال عدوان والأهلي لم يصلها الوقود حتى الآن.

 
    1.3 مليون شخص يعيشون بمراكز إيواء في غزة

    مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس:  يعيش 1.3 مليون شخص حاليا في مراكز إيواء في قطاع غزة.

    الاكتظاظ ونقص الغذاء والمياه وسوء الصرف الصحي تؤدي إلى تفشي الأمراض في القطاع.

    نقص الرعاية الصحية قد يؤدي إلى موت عدد أكبر من الناس بسبب الأمراض مقارنة بالقصف في غزة.

    نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن لأنه مسألة حياة أو موت بالنسبة للمدنيين.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عرب 48