رتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 4675، بعد اعتقال قوات الاحتلال 20 فلسطينيا على الأقل اليوم الجمعة؛ حسبما جاء في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وأورد البيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الجمعة 20 مواطنا على الأقل من الضفة، وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 4675".

وأضاف أن "الاعتقالات توزعت بين محافظات الخليل ورام الله والقدس وجنين وقلقيلية وطوباس".

وأشار إلى أن الاعتقالات رافقها "عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين"، بحسب البيان ذاته.

وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك أمس الخميس أن أعلى حصيلة اعتقالات لفلسطينيين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "سجلت في محافظة الخليل، وبلغت أكثر من 1000".

كما لفتت المؤسستان إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت من الضفة الغربية "46 صحافيا فلسطينيا، و260 طفلا" خلال الفترة ذاتها.

وبحسبهما، فإن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية قدر بنحو 7800، من بينهم أكثر من 2870 معتقلا إداريا.

مما يذكر أن الاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

ويكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في بلدات ومدن الضفة الغربية، بموازاة حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى صباح الجمعة 20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.