قال البيت الأبيض إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يبحث مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان الصراع في قطاع غزة.

وكان مسؤولون إسرائيليون ذكروا لموقع أكسيوس أن مباحثات الوزير الإسرائيلي ستتناول خطط تقليص الحرب والانتقال إلى عملية منخفضة الشدة في غزة.

وأضاف الموقع -نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين- أنه من المتوقع أن تبدأ تل أبيب بخفض عمليتها في غزة بحلول نهاية يناير/كانون الثاني المقبل.

من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي -أمس الثلاثاء- إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ستستمر على الأرجح لأشهر عدة.

وأضاف هاليفي أن الجيش يقترب من استكمال تفكيك كتائب عز الدين القسام في شمال القطاع، وأنهم يركزون جهودهم حاليا في الجنوب، وتحديدا مدينة خان يونس والمخيمات المركزية، وفق تعبيره.

وفي سياق آخر، جددت فرنسا بقوة دعوتها إلى هدنة فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار، وعبرت عن قلقها إزاء إعلان السلطات الإسرائيلية عن تكثيف القتال وإطالة أمده في غزة، في حين تسببت عمليات القصف المنهجي -وفق بيان للخارجية الفرنسية- في سقوط عديد من الضحايا المدنيين.

ودعت إلى احترام القانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن. كما طالبت الخارجية الفرنسية إسرائيل أن تتخذ تدابير ملموسة لحماية حياة السكان المدنيين في غزة، وتسهيل إيصال المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 شهيدا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.