في اليوم الـ83 للعدوان الإسرائيلي على غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين في كل من رفح وخان يونس وبيت لاهيا، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب إلى 21 ألفا و320، والمصابين إلى 55 ألفا و603.
كما كشف أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة (حماس)- أن المقاومة الفلسطينية تمكّنت من تدمير 825 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان، مؤكدا أن "لا صفقة ولا صفقات تبادل في الحرب قبل وقف العدوان بشكل كامل".
جيش الاحتلال يعترف بقتله 3 جنود أسرى
نشر الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق في مقتل 3 من جنوده الأسرى لدى كتائب القسام، قبل نحو أسبوعين بنيران قواته في حي الشجاعية بمدينة غزة.
ووصف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي مقتل الجنود الثلاثة بأنه حادث خطير وله عواقب وخيمة للغاية، مشيرا إلى إخفاق الجيش في مهمة إنقاذ هؤلاء الأسرى.
كما أكد أن قيادة الجيش تشعر بالمسؤولية عن مقتل الجنود خلال محاولة فاشلة لهروبهم.
كشف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تدمير 825 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أبو عبيدة أن أولوية المقاومة في قطاع غزة هي "وقف العدوان على شعبنا ولا تتقدم على ذلك أي أولوية"، لكنه شدد على أنه "لا صفقة في الحرب ولا صفقات تبادل يمكن أن نقبل بها قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل".
وقال أيضا إن معركة طوفان الأقصى "وضعت الكيان الصهيوني على طريق الزوال"، وإن المقاومة ظلت تقاتل منذ عقود وصولا إلى طوفان الأقصى من أجل الشعب الفلسطيني، وإنها واصلت القتال والإعداد لأنها تعلم أن الحقوق تنتزع انتزاعا.
إسرائيل تلقي قنبلتين من الأكبر في ترسانتها على جباليا
قال تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا في غزة، يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتلت أحد قادة حركة حماس، لكنها أدت إلى مقتل عشرات المدنيين أيضا.
وأضاف التحقيق أن إسرائيل قررت عدم تحذير المدنيين في المنطقة من غارة جوية وشيكة، عبر رسائل هاتفية، خوفا من منح المسلحين وقتا للإخلاء.
كما ألقى الجيش الإسرائيلي -وفق المصدر ذاته- على الأقل اثنتين من كبرى القنابل في ترسانته على المخيم، مما أدى إلى اغتيال إبراهيم البياري، قائد كتيبة حماس في جباليا، وعدد من عناصر المقاومة الأخرى، وفقا للجيش الإسرائيلي.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل
بدأت في القدس المحتلة مظاهرة كبيرة شارك فيها آلاف الإسرائيليين للمطالبة باستعادة المحتجزين في قطاع غزة عبر إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية فورا.
وأشارت التقديرات الأولية إلى مشاركة عشرات الآلاف من الإسرائيليين في المسيرة، وقد رفع المشاركون فيها لافتات بصور وأسماء المحتجزين، ورددوا شعارات أبرزها "جميعا الآن.. الآن"، في إشارة إلى ضرورة عمل الحكومة على الفور لإطلاق سراحهم دفعة واحدة.
وقالت مراسلة الجزيرة نجوان سمري إن المسيرة -التي انطلقت الأحد الماضي من تل أبيب- وصلت إلى منطقة المقار الحكومية التي تضم رئاسة الحكومة والكنيست ومكاتب وزارية.
تصعيد لافت بجنوب لبنان
شهدت الساعات الماضية تصعيدا لافتا على محور جنوبي لبنان مع إعلان إسرائيل أنها شنت "ضربات استباقية" على أهداف لحزب الله وبنيته التحتية، في حين واصل الحزب استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفا جويا ومدفعيا على بلدات بينها راشيا الفخار والخيام وراميا وعيتا الشعب وحولا ومركبا.
في المقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم مرابض مدفعية للاحتلال في خربة ماعر وموقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحقق فيهما إصابات مباشرة.
شهداء وتصعيد بالضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح الخميس استشهاد الشاب حازم عبد الفتاح قطاوي في رام الله بالضفة الغربية بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال الليلة الماضية، واستشهاد الشاب طارق ماهر شخشير متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل 10 أيام في مدينة نابلس.
وارتفع بذلك عدد الشهداء في الضفة إلى 314 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين نفذت قوات الاحتلال حملة واسعة على شركات الصرافة، إذ صنفت 5 منها على قوائم الإرهاب، واعتقلت عاملين فيها، واستولت على ملايين الشواكل.
إسرائيل تعترف بمقتل أكثر من 500 ضابط وجندي
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس مقتل ضابطين وجندي في معارك قطاع غزة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه إلى 501 منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش إن العسكريين الثلاثة قُتلوا الليلة الماضية في معارك وسط قطاع غزة وجنوبه، في حين أصيب 3 آخرون بجروح خطيرة.
ونشر الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ48 الماضية أسماء 11 قتيلا من ضباطه وجنوده، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 173 قتيلا منذ بدء هجومه البري على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الحرس الثوري: طوفان الأقصى عملية فلسطينية بالكامل
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن عملية طوفان الأقصى فلسطينية بالكامل وليست انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
وأكد سلامي أن طوفان الأقصى كانت عملية فلسطينية تامة وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم دون أي دعم خارجي، مشيرا إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تنتجان السلاح في الداخل.