دعت شقيقة أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أمام لجنة الدستور في الكنيست، حكومة بنيامين نتنياهو إلى عدم التضحية بالأسرى المحتجزين بالقطاع، مقابل شعار إسقاط حماس أو النصر.
وقالت عوفري بيباس، شقيقة المحتجز في غزة غاردن بيباس أمام لجنة الدستور، وفق موقع الكنيست (البرلمان): "أدعو الحكومة مرة أخرى إلى عدم التخلي عنهم وعدم التضحية بالمحتجزين، مقابل شعار إسقاط حماس أو النصر في غزة، وهو شعار لا يعرف أحد كيف يحدده بعد؟".
وأضافت: "إبرام اتفاق (مع حركة حماس) هو الحل الأخلاقي الوحيد لهذا الوضع".
وتابعت: "ليس لدينا طريقة أخرى لإعادتهم إلا عن طريق الاتفاق، ستكون هناك تكاليف مؤلمة وصعبة، لكن لا توجد طريقة أخرى لإعادتهم إلى الوطن، ليس هناك وقت للتأخير وتفويت الفرصة".
واختتمت حديثها بالقول: "علينا أن نطالب الحكومة بأن تكون أكثر نشاطا، وليس مجرد انتظار رد حماس، إن المحتجزين يمرون بالجحيم هناك ويجب أن يكونوا هنا معنا".
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس"، في السابع من أكتوبر الماضي، نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.