قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل تواصل منع دخول المقررين الأمميين منذ عام 2008.
وجاء ذلك في منشور للمقررة الأممية على منصة "إكس" ردا على بيان صادر عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس بمنع ألبانيز من دخول إسرائيل.
وأشارت ألبانيز إلى أن قرار إسرائيل بمنع دخولها ليس أمرا جديداً قائلة "لقد رفضت إسرائيل دخول جميع المقررين الخاصين بفلسطينيين منذ عام 2008".
وأكدت ألبانيز على أن هذا الأمر لا ينبغي أن يكون سببا لصرف الانتباه عن حقيقة أن القمع في غزة وصل إلى مستوى جديد من الرعب بقصف إسرائيل الناس في "المناطق الآمنة" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومن الجدير بالذكر أنّ القرار الإسرائيلي يمنع ألبانيز من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تجدر الإشارة أن منع دخول ألبانيز جاء عقب تصريحات اعتبرت فيها أن هجمات "حماس" على المستوطنات في 7 أكتوبر/ تشرين الأول "هي نتيجة للضغوط الإسرائيلية".
يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين، ألغى تأشيرة دخول منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين لين هاستينغز.
ومساء الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن الجيش الإسرائيلي صادق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.
وشن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في المدينة، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، في تجاهل واضح لتحذيرات دولية من عواقب اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين 28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة جرائم إبادة لأول مرة منذ تأسيسها.