قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه لو كان في منصبه لما تعرضت إسرائيل للهجوم ولما وقعت الحرب في أوكرانيا.
جاء ذلك في "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" التقليدي لاتحاد المحافظين الأمريكي، في ولاية ماريلاند (شرق).
وأوضح ترامب، أنه حذر قبل 4 سنوات من أنه إذا تم انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، فإن "حدود البلاد ستختفي، وسيتم تدمير جزء كبير من الطبقة الوسطى، وستزداد جرائم العنف".
واعتبر في هذا الإطار، أن الأوضاع في الولايات المتحدة ستتدهور أكثر في حال فوز بايدن، في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة أواخر العام الحالي.
ووصف ترامب، عبور المهاجرين إلى بلاده قادمين عبر الأراضي المكسيكية بـ"الفضائيين غير الشرعيين".
وزعم أن عدد المهاجرين في الولايات المتحدة سيتخطى 50 مليونا، وأن "العصابات ستحتل أراضي الولايات المتحدة" في حال فوز بايدن بالرئاسة.
كما ادعى ترامب، أن الصين ستهيمن على الولايات المتحدة إذا فاز بايدن و"بلطجيته" مرة أخرى.
وأضاف: "أخذت (حينما كنت رئيسا) 400 مليار دولار من الصين، ولم يسعدهم ذلك، ثم فجأة ظهر الفيروس الصيني (كورونا)"، دون أن يشرح كيف حصلت واشنطن على تلك الأموال.
وقال ترامب، إنه طيلة فترته الرئاسية من 2017 إلى 2021 لم تندلع أي حرب.
واستطرد "ولو كنت في منصبي لما تعرضت إسرائيل لهجوم ولما وقعت حرب في أوكرانيا".
كما اعتبر ترامب، أن إيران "أفلست" خلال فترته الرئاسية.
وقال إن إيران "لم تعد قادرة حينها على تمويل حركة حماس وحزب الله".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، للمرة الأولى منذ تأسيسها.
وذكر ترامب، أن "بايدن يشكل تهديدا للديمقراطية"، وقال موجها كلامه له: "اليوم، أقف أمامك ليس فقط كرئيسك السابق والمستقبلي، ولكن كمعارض سياسي".
وقال إن بايدن، "لا يعلم ما يجري من حوله"، وإنه محاط بـ"فاشيين سيئين جدا".
ودعا الشعب الأمريكي إلى التصويت له في الانتخابات، قائلا: "التصويت لترامب سيكون بمثابة تصويت لحريتك. وسيكون جواز سفر للخروج من الطغيان".