قررَ كابنيت الحرب الإسرائيلي عدمَ فرضِ قيودٍ اعتبارية على دخولِ المواطنين المسلمين الى الحرمِ القدسي الشريف خلال شَهرِ رمضان المبارك الذي سيبدأُ الاسبوع المقبل.
وفي الاسبوع الاول سيُسمحُ بدخولِ مصلين بأعدادٍ تُشابهُ الاعدادَ التي كانت في السنواتِ السابقة، وعندَ كلِ اسبوع ستُعقدُ جلسةٌ لتقييم الأوضاع. واكدَ مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان أن اسرائيل تحافظ على حريةِ العبادة لكل الديانات.حسب موقع هيئة البث "مكان".
ورحب رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس بقرار الكابينيت بشأن ضمان حرية العبادة للمسلمين في الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان المبارك. ودعا عباس الجمهور العربي الى المشاركة في الصلوات في الحرم مع الحفاظ على القانون والنظام العام.
هذا وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مصدرا أمنيا أبدى ارتياحه من القرار بالقول: "أخيرا، قال نتنياهو 'لا' لبن غفير".
من جانب آخر، كشفت الصحيفة نفسها عن أن الجهات الأمنية رصدت مؤشرات تدل على رغبة "ميليشيات" مؤيدة لإيران في التسلل إلى إسرائيل عبر الأردن بهدف ارتكاب هجمات خطيرة ضد تجمعات سكنية وأهداف أخرى. وحسب الصحيفة، تُبذل حاليا جهود عملياتية واستخباراتية لإحباط مثل هذه الهجمات.