أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، بأن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة، غسان عليان، أجرى زيارة غير مُعلنة إلى العاصمة المصرية القاهرة، يوم الأربعاء، حيث اجتمع مع مسؤولين مصريين.

وحسب قناة "i24NEWS " تعتزم إسرائيل إقامة "ممر إنساني" مباشر من أراضيها إلى شمال قطاع غزة بحلول نهاية الأسبوع الجاري، وأعلن عن هذه المبادرة خلال زيارة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق إلى القاهرة حيث التقى كبار المسؤولين الأمنيين المصريين، ويأتي ذلك في مواجهة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة ومصر.
 
ومن المفترض أن يصبح الممر الإنساني، الذي تم إنشاؤه في الأسابيع المنصرمة، جاهزاً للعمل قريباً. وسيبدأ الممر من إسرائيل، ويمتد غرباً حتى البحر، تحت مراقبة لواء "ناحال" ، حيث سيكون معبر جحر الديك إلى غزة بمثابة نقطة دخول للشاحنات، بعد تفتيشها عند معبر كرم أبو سالم الحدودي.
 
وقال مصدران إسرائيليان لشبكة NBC إن "الجيش الإسرائيلي يضع اللمسات الأخيرة على خطط لإنشاء نقطة عبور جديدة لتوصيل المساعدات الإنسانية، على الرغم من أن هذه الخطط لم يتم الانتهاء منها بعد".
 
وأتاحت زيارة اللواء غسان عليان إلى القاهرة فرصة لمناقشة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وشروط الصلاة للمسلمين في المسجد الأقصى مع اقتراب شهر رمضان المبارك. حسب قناة "i24NEWS ".

وكانت السلطات المصرية، قد أعربت عن قلقها إزاء القيود المفروضة على المسلمين، وخاصة القادمين من الضفة الغربية، ودعت إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لغزة، وخاصة الجزء الشمالي منها، لدعم سكان غزة قبل شهر رمضان المبارك.

ووفقا لتقرير "كان 11"، اجتمع عليان خلالها مع كبار المسؤولين الأمنيين في مصر، للتنسيق بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى القيود التي تعتزم إسرائيل فرضها على دخول المصليين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وبحسب التقرير، فإن الجانب المصري "مهتم" بالقيود التي متوقع أن تفرضها سلطات الاحتلال على دخول الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وطالب الجانب المصري بزيادة نوعية لكمية المساعدات التي يسمح الجانب الإسرائيلي بإدخالها إلى قطاع غزة المهدد بمجاعة بسبب الحصار المطبق الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلي المدمرة منذ 152 يوما.