جرى اتصال هاتفي، مساء الأربعاء، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون.
وأطلع أبومازن، نظيره الجزائري على آخر المستجدات والتطورات الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا، مشددا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير ووقف التصعيد الاسرائيلي الخطير في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
ووجه أبومازن الشكر والتقدير للرئيس تبون على موقف الجزائر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، وللشعب الجزائري الشقيق على مواقفه الثابتة، مثمنا جهود الجزائر في المحافل الدولية، خاصة من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، وتمثيلها للدول العربية في المجلس، ومساعيها المتواصلة لحشد الإجماع الدولي على وقف العدوان على شعبنا، ودعم عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما شكر أبومازن الجزائر على ما تقدمه من مساعدات لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والعمل الحثيث من أجل وحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية، متمنيا للشعب الجزائري دوام التقدم والإزدهار، وللرئيس تبون دوام الصحة والعافية.
بدوره، جدد الرئيس تبون التأكيد على مواقف الجزائر الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وسعيها المكثف لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة.
وأكد أن الجزائر تبذل كل الجهود وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على شعبنا.
واتفق الرئيسان على زيارة سيقوم بها رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى الجزائر بعد عيد الفطر.
وتبادل الرئيسان التهاني بمناسبة شهر رمضان الفضيل، وأكدا على الاستمرار في التنسيق والتشاور على المستويات كافة.