قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من عمليات الاعتقال الممنهجة بحق النساء الفلسطينيات بعد بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وكان آخرها اعتقال شقيقتي الشهيد أحمد غيظان من رام الله، وهما أمهات وكلاهما حامل في شهرها الخامس.
وأضاف في بيان، أن حملات الاعتقال بين صفوف النساء، تصاعدت مؤخرا ويمكن مقارنة هذه الفترة بالفترة الأولى من العدوان، والتي شملت قاصرات، وطالبات، وزوجات معتقلين وشهداء، وأمهات منهن مسنات، إضافة إلى أمهات مرضعات.
وأوضح أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بعد 7 أكتوبر، بلغ نحو (270)، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، ونساء من غزة مقيمات في الضفة، مؤكدا أن لا معلومات حول حالات الاعتقال الكاملة للنساء من غزة.
يُشار إلى أن الأسيرات والغالبية منهن وجهت لهن "تهما" تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي شكلت بعد السابع من أكتوبر، أبرز الذرائع التي استخدمها الاحتلال لاعتقال المواطنين، ومن لم يتمكن الاحتلال من تشكيل لائحة "اتهام" بحقها على خلفية التحريض جرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري