استشهد سائق مركبة إسعاف، وأصيب مواطنان، برصاص مستعمرين خلال هجوم نفذوه، مساء السبت، على قرية الساوية جنوب نابلس.
وأفاد المسعف بشار قريوتي من إسعاف قريوت، بأن مستعمرين وجيش الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف قريوت أثناء نقل طاقمها إصابات بالرصاص الحي، خلال هجوم المستعمرين على منازل المواطنين بقرية الساوية، ما أدى لاستشهاد سائق المركية محمد عوض الله محمد موسى (50 عاما).
وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن عشرات المستعمرين من مستعمرة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية، ما أدى إلى إصابة مواطن (50 عاما) بالرصاص الحي في الصدر، وآخر(26 عاما) بالرصاص الحي في الوجه.
الصحة تدين اغتيال الاحتلال سائق مركبة إسعاف في الساوية
وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية، اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لسائق مركبة إسعاف عمدا، أثناء تأديته لواجبه الإنساني في نقل إصابات برصاص مستعمرين قرب بلدة الساوية، جنوب نابلس.
كما استنكرت الوزارة في بيان صدر عنها، تواجد قوات الاحتلال في محيط مستشفى طولكرم الحكومي، وإعاقة عمل طواقم ومركبات الإسعاف.
وطالبت الوزارة، المنظمات الصحية الدولية والمؤسسات الحقوقية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل للجم ممارسات الاحتلال والمستعمرين، المتصاعدة ضد مراكز وطواقم العلاج والإسعاف، والسماح لهم بتأدية واجبهم الإنساني.
وأكدت الوزارة أن استهداف قوات الاحتلال والمستعمرين للمسعفين ومركبات الإسعاف ومراكز العلاج والكوادر الطبية، وعرقلة حركتها ومنعها من الوصول للجرحى، يعد خرقا صارخا وواضحا للقانون الدولي الإنساني والأعراف والمواثيق الدولية.
وقالت إن هذا الاعتداء يُضافُ لسلسلة الجرائم الفظيعة اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستعمرين بحق كافة العاملين في المجال الصحي الإنساني، واستهداف وتدمير مراكز العلاج في قطاع غزة