دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم

طلال دويكات،.jpg

 قال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات، إنه في سياق العمل المعتاد والمناط بأجهزة الأمن الفلسطينية لحماية أمن المواطنين وأثناء وجود دورية من قوات الأمن على دوار السلام في مدينة طولكرم قام أحد الأشخاص باستهداف أفراد الدورية بإطلاق النار المباشر عليهم.

وأضاف، "وفي اطار التعليمات المستدامة لقوى الأمن لدرء المخاطر والتدرج باستخدام القوة بما يتناسب مع حجم الخطر الذي تتعرض له قوى الأمن قام الأفراد بالرد على مصدر اطلاق النار والذي أدى لإصابة مطلق النار عليهم وتم نقله لمستشفى رفيديا للعلاج."

وأكد دويكات أن "لا صحة لأي تصريحات أخرى حول هذا الموضوع، وأن القوى الأمنية ستستمر في أداء دورها وواجبها المكلفة به لحماية أمن المواطنين."

وأفادت قناة الجزيرة بمقتل أحد مقاتلي كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس برصاص عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

ونقل مراسل الجزيرة في طولكرم ليث جعار عن شهود عيان مقتل المقاوم أحمد أبو الفول أحد عناصر كتيبة مخيم نور شمس في مدينة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية بعد إطلاق النار على سيارته من قبل عناصر أجهزة أمن السلطة في الحي الجنوبي لطوكرم.

وِأشار المراسل نقلا عن الشهود إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية حاصرت المركبة قرب دوار السلام ثم أطلقت عليها النيران مما أدى إلى إصابة المقاوم بجروح خطيرة ومن ثم فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى.

وفي بيان عسكري مقتضب اتهمت كتيبتا مخيم طولكرم ومخيم نور شمس أجهزة أمن السلطة باغتيال المقاوم المطارد أحمد أبو الفول.

واعتبر البيان عملية الاغتيال جريمة مشابهة لما تنفذه قوات الاحتلال من اغتيالات بحق المقاومين أمثال جهاد شحادة وعز الدين عواد وإخوانهم في طولكرم والشيشاني وإخوانه في نابلس.

ووصف البيان أجهزة أمن السلطة بالخائنة بما تنفذه من جرائم بشعة وملاحقة وتسليم المقاومين.

ودعا بيان كتيبتي مخيم طولكرم ومخيم عين شمس الشعب الفلسطيني للخروج بمسيرات غضب وعصيان على ما وصفه بنظام السلطة الفاسد.

وأشار البيان إلى أن أبو الفول شارك في التصدي لقوات الاحتلال في كل اقتحاماتها لمخيمي طولكرم ونور شمس.

وقد نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحمد أبو الفول وأدانت إطلاق أجهزة أمن السلطة النار تجاه المقاومين واستنكرت "اعتداءات أجهزة أمن السلطة على أبناء شعبنا ومقاومينا".

وأكدت حركة حماس أن "ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عار سياسي وسقوط وطني لا يخدم إلا الاحتلال".

وطالبت حماس بتحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء "إنهاء هذه الممارسات المرفوضة ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح".

كما نددت حركة الجهاد الإسلامي بقتل أجهزة الأمن الفلسطينية للمقاتل في كتيبة طولكرم أحمد أبو الفول. وقالت "نؤكد أن هذه الجريمة تخدم العدو الصهيوني وتأتي تنفيذا لأهدافه بمطاردة المجاهدين وتصفيتهم".

وأضافت الحركة "نؤكد حرصنا على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال".

من جانبها قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) إنها "ترفض ملاحقة المقاومين من قبل أجهزة لم تستطع حماية نفسها وشعبها من اعتداءات الاحتلال".

وطالبت الكتائب "بمحاسبة قتلة الشهيد أحمد أبو الفول ووقف ملاحقة المقاومين في كل محافظات الضفة".

وقد اندلعت اشتباكات مسلحة عقب إعلان اغتيال أبو الفول بين عناصر المقاومة الفلسطينية وأجهزة الأمن التابعة للسلطة في مناطق متفرقة من طولكرم.

تجدر الإشارة إلى أن المقاوم المطارد أحمد أبو الفول كان قد نجى من عدة محاولات اغتيال من قبل قوات الاحتلال والوحدات الإسرائيلية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - طولكرم