القاهرة تلقت ردا إيجابيا من حماس وإسرائيل بشأن الهدنة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه يتابع عن كثب التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.
ودعا الرئيس المصري عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي الى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء.
أفاد إعلام مصري، مساء الاثنين، بأن بنود الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، سوف ينفذ على 3 مراحل، ويتضمن اتفاقا لتبادل الأسرى والمحتجزين وهدنة إنسانية، مؤكدا أن الوفد المصري الذي يقود المفاوضات تلقى ردودا إيجابية من الطرفين.
جاء ذلك وفق ما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عن مصدر مصري رفيع المستوى لم تسمه، عقب إعلان حماس إبلاغ مصر وقطر موافقة الحركة على مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال المصدر إن "بنود الاتفاق بين حماس وإسرائيل تشمل 3 مراحل، وتتضمن اتفاقا لتبادل الأسرى والمحتجزين وهدنة إنسانية".
وأضاف أن "الجهود المصرية تتواصل لوقف التصعيد وإنجاح اتفاق الهدنة بين الطرفين".
وأشار إلى أن "الوفد الأمني المصري (الذي يقود المفاوضات منذ أيام) يؤكد تلقي ردودا إيجابية من الطرفين (حماس وإسرائيل)، ويكثف اتصالاته للتهدئة".
وفي وقت سابق الاثنين، قال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين: "أستطيع أن أؤكد أن حماس أصدرت ردا، ونراجع هذا الرد الآن، ونناقشه مع شركائنا في المنطقة".
جاء ذلك بعد أن قالت حركة حماس في بيان، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة تعثرت في مراحل سابقة، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بمقتل وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، ودمار هائل في البنى التحتية، ما استدعى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "الإبادة الجماعية".