أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، أنه تم رفع القيود المفروضة على الهجمات الجوية وعمليات سلاح الجو الإسرائيلي في الضفة الغربية، مؤكدًا أن الاحتلال سيقوم بتوسيع هذه العمليات وفقًا للحاجة. جاءت هذه التصريحات خلال جلسة لتقييم الوضع أجراها غالانت مع القائد الجديد للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، آفي بلوط، وبحضور عدد من القادة الميدانيين وممثلي الشاباك.
أكد غالانت في الاجتماع على ضرورة "القضاء الممنهج" على جميع عناصر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، مشددًا على الدعم الكامل للجيش الإسرائيلي لتحقيق هذا الهدف. وخلال الاجتماع، تلقى غالانت إحاطة حول "أنشطة القوات في المنطقة لإحباط العمليات والقضاء على التنظيمات المسلحة في مخيمات اللاجئين وتعزيز الأمن في المستوطنات".
وذكر بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن غالانت شدد على أهمية مواجهة التهديدات المتزايدة، مشيرًا إلى أن "الإرهاب يغلي في هذا القطاع" نتيجة لتوجيهات من إيران وحزب الله وعوامل أخرى. وأضاف: "بالأمس نفذنا هجومًا في منطقة تبعد 2000 كيلومتر عن إسرائيل، والآن نحن في قلب دولة إسرائيل، وسنعرف كيف نعمل هنا أيضًا".
أصدر غالانت تعليماته لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش ولرئيس الأركان، هرتسي هليفي، للتأكد من إحباط جميع أعمال الكتائب الإرهابية داخل مخيمات اللاجئين، مؤكدًا أن العمليات ستستمر في جنين وطولكرم وطوباس وأماكن أخرى حسب الحاجة، لضمان عدم تعريض مواطني إسرائيل للخطر بسبب ما وصفه بـ"الإرهاب الموجه من إيران".