القاهرة - أعلنت مصادر في حركة "حماس" لصحيفة "الشرق" أن وفدًا من الحركة برئاسة القيادي خليل الحية سيصل إلى العاصمة المصرية، القاهرة، السبت المقبل لمواصلة المفاوضات مع الوسطاء حول صفقة الهدنة وتبادل الأسرى. وأكدت الحركة تمسكها بورقة 2 يوليو ورفضها القاطع لأي تواجد إسرائيلي على محور فيلادلفيا بين غزة ومصر، وكذلك محور نتساريم الذي يقسم غزة.
المفاوضات، التي تركز على الوجود العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق، تبحث إمكانية استبدال رقابة دولية بالقوات الإسرائيلية لضمان أمن النازحين العائدين خلال الهدنة التي ستستمر 42 يومًا. ومع ذلك، تصر إسرائيل على تسليمها خمسة أسرى أحياء أسبوعيًا، بالإضافة إلى التحفظ على 65 أسيرًا وإبعاد 150 آخرين، وهي مطالب رفضتها "حماس".
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أشار إلى أن المفاوضات في القاهرة تحقق تقدمًا، مع انضمام مدير الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز إليها، داعيًا جميع الأطراف لتقديم تنازلات لضمان نجاح الهدنة.
وفي الوقت الذي يتمسك فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة الاحتفاظ بقوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، رفضت مصر هذه المزاعم وطالبت بانسحاب إسرائيلي كامل من المحور ومعبر رفح.