أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان تقريراً جديداً بعنوان "العمال الفلسطينيون ضحايا الانتقام والثأر"، يكشف فيه عن سلسلة من الانتهاكات التي تعرض لها العمال الفلسطينيون العاملون داخل الخط الأخضر خلال حملة الإبادة الجماعية التي تستهدف سكان قطاع غزة. يستعرض التقرير أبرز الانتهاكات التي طالت هؤلاء العمال، والتي شملت اعتقالات تعسفية، تعذيب جسدي ونفسي، وسرقة أموالهم ومستحقاتهم المالية.
وفقاً للتقرير، بدأت هذه الاعتداءات بعد السابع من أكتوبر 2023، حيث تعرض العمال الفلسطينيون من قطاع غزة لعمليات تفتيش مهينة واحتجاز قسري من قبل الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية. كما صادرت قوات الاحتلال ممتلكاتهم الشخصية، بما فيها الهواتف النقالة وبطاقات البنوك، مما زاد من معاناتهم في ظل ظروف اقتصادية متردية وحصار مستمر.
ويؤكد التقرير أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة طويلة الأمد للاحتلال الإسرائيلي، تهدف إلى تدمير البنية الاقتصادية لقطاع غزة وتضييق الخناق على العمال الفلسطينيين. كما أشار التقرير إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها العمال الذين اضطروا للإقامة داخل الخط الأخضر هرباً من التفتيش والإذلال على الحواجز العسكرية.
في ختام التقرير، دعا مركز الميزان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، مطالباً منظمة العمل الدولية ومجلس حقوق الإنسان بإرسال لجان تحقيق للتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها العمال، والعمل على استعادة حقوقهم وأموالهم المسلوبة.
مركز الميزان يصدر تقريراً بعنوان: العمال الفلسطينيون ضحايا الانتقام والثأر