الولايات المتحدة وكندا تفرض عقوبات على منظمة "صامدون" وسط تصاعد الدعم للفلسطينيين ضد الاحتلال

Steadfast-3.webp

أعلنت الولايات المتحدة وكندا فرض عقوبات على منظمة "صامدون" للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، في خطوة وصفتها المنظمة بمحاولة لقمع التنظيم الجماهيري والسياسي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني. وتشمل العقوبات إدراج "صامدون" على قائمة الكيانات الإرهابية في كندا، وتصنيفها من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.

تأتي هذه الإجراءات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية ولبنان، بدعم كامل من الولايات المتحدة وكندا. واعتبرت "صامدون" أن هذه الخطوات تهدف إلى عرقلة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمرة.

في بيانها، أكدت المنظمة أن العقوبات لن تثنيها عن مواصلة نضالها من أجل إنهاء الاحتلال، ودعت إلى وقف الدعم الغربي لإسرائيل. وقالت المنظمة إن العقوبات تهدف إلى إسكات الأصوات الفلسطينية والعربية والدولية التي تواصل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وتقاوم الاستعمار الصهيوني.

كما شجبت "صامدون" استهداف الكاتب الفلسطيني خالد بركات، الذي صنفته الولايات المتحدة كـ"إرهابي عالمي"، مشيرة إلى أن هذه التصنيفات تأتي ضمن حملة أوسع تهدف إلى قمع الفلسطينيين في الشتات وإسكات الأصوات التي تدافع عن حقوقهم.

وأشارت "صامدون" إلى أن قمع المنظمة يعد جزءاً من حملة أوسع ضد الحركات المناصرة للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه العقوبات ما هي إلا انعكاس لقوة التضامن العالمي مع فلسطين، والذي شهد أكبر التظاهرات الداعمة للفلسطينيين في التاريخ.

وأكدت المنظمة أنها ستظل ملتزمة بالدفاع عن الأسرى الفلسطينيين ودعم المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق التحرير الكامل من الاحتلال.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة