نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف لمبانٍ ومنازل مواطنين فلسطينيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي يشهد عملية تطهير عرقي مستمرة منذ 13 يوماً.
وأفاد شهود عيان، بسماع دوي انفجارات عنيفة من مخيم جباليا، ناتجة عن عمليات النسف التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لمنازل ومباني وممتلكات الفلسطينيين.
وأوضح الشهود، أن وميض الانفجارات وسحب الدخان تشاهد من مناطق قريبة من المخيم المحاصر لليوم الثاني عشر على التوالي.
وفي وقت سابق، قال شهود عيان، إن "قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة بمنطقة بئر النعجة، غرب مخيم جباليا، واصلت إحراق المنازل والمباني السكنية للفلسطينيين".
وأضاف الشهود، إن النيران التهمت عدداً كبيراً من المنازل وممتلكات الفلسطينيين، ما تسبب في خسائر مادية فادحة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأطلقت المروحيات الإسرائيلية النار باتجاه المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، وفي محيط منطقة "الصفطاوي" شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
ومنذ 6 تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا، مانعاً الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين، الممتد على طول شرق القطاع من شماله إلى جنوبه.
وخلال عملية التطهير العرقي والإبادة شمال غزة قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 342 فلسطينياً، ويواصل سياسة التجويع ضد سكان شمال غزة، بحسب آخر حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.